يترقب عشاق كرة القدم المغربية إعلان مدرب أسود الأطلس، وليد الركراكي، عن قائمة اللاعبين المشاركين في المعسكر التدريبي الأخير استعدادا لكأس أمم إفريقيا (المغرب 2025). ومع اقتراب هذا الموعد، تزداد التساؤلات حول هوية الحارس الأساسي للمنتخب الوطني: هل سيستمر ياسين بونو، حارس مرمى الهلال، في حماية العرين، أم أن منير المحمدي، حارس مرمى نهضة بركان، قادر على خطف الأضواء والفرصة؟
السؤال الأبرز الذي يطرحه المتابعون هو: من سيكون حارس المرمى الأول في مواجهتي المغرب أمام النيجر وتنزانيا يومي 17 و24 مارس 2025، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026؟
ورغم أن بونو يعد من أبرز الأسماء في تاريخ حراس مرمى المنتخب المغربي، خاصة بعد تألقه اللافت في مونديال قطر 2022 والمساهمة الكبيرة في الإنجاز التاريخي للمنتخب، إلا أن مستواه مع الهلال في الآونة الأخيرة لم يكن في أفضل حالاته. فقد استقبلت شباكه 12 هدفًا في آخر 10 مباريات، في وقت يعاني فيه فريقه من تراجع في الأداء.
على النقيض، يعيش منير المحمدي فترة رائعة مع نهضة بركان، حيث أظهر أداء مميزا في البطولة المغربية وكأس الكونفدرالية. دعم جماهير أسود الأطلس للمحمدي يزداد،.. خصوصا بعد استقباله 3 أهداف فقط خلال الفترة الأخيرة، مما يجعله في وضع مثالي للمنافسة على المركز الأساسي.
ورغم الشائعات التي تتحدث عن احتمال إبعاد بونو إلى دكة البدلاء،.. أكد مصدر مقرب من عمر حراق،.. مدرب حراس مرمى المنتخب المغربي،.. أن الركراكي لا يفكر في تغيير حارسه الأساسي. وقال المصدر: “بونو هو الحارس الأول للمنتخب الوطني، وأي تغيير قد يؤثر سلبا على الفريق. الركراكي يحافظ على تواصل مستمر مع بونو لدعمه معنوياً، وكذلك مع المحمدي،.. لكنه يميل في الوقت الحالي لإبقاء بونو في التشكيلة الأساسية”.
أما فيما يخص الحارس الثالث في قائمة المنتخب الوطني،.. فالمنافسة ستكون قوية بين عدة أسماء في البطولة المغربية،.. أبرزها المهدي بن عبيد حارس الوداد الرياضي،.. وصلاح الدين شهاب حارس المغرب الفاسي، حيث يسعى كل منهما لحجز مكانه في التشكيلة النهائية.