الأكثر مشاهدة

الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي يتلون.. من الدفاع عن الأسد إلى تمجيد الثورة السورية

أثار الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تحوله المفاجئ في مواقفه السياسية. حيث انتقل بشكل جذري من الدفاع المستميت عن بشار الأسد إلى تمجيد الثورة السورية، وهو ما فتح الباب أمام انتقادات واسعة وتشكيك في مصداقيته.

واجه الدراجي اتهامات مباشرة بالنفاق وتغيير مواقفه حسب المصلحة الشخصية. فبينما كان يعرف سابقا كأحد أبرز المنتقدين للنظام الجزائري، تحول فجأة إلى أحد المدافعين عنه، ما أثار دهشة الكثيرين. ويعتقد أن هذا التغيير قد يكون نتيجة صفقة سياسية أو مصالح شخصية، مما دفعه للانقلاب على مبادئه السابقة.

ومن اللافت أن الدراجي كان لفترة طويلة من أشد المؤيدين لبشار الأسد، حيث وصفه بـ”السيد الرئيس” وامتدح سياساته. كما أنه انتقد الثورة السورية وسعى لتقليل أهميتها. لكن سقوط نظام الأسد كحليف للنظام الجزائري، قلب موازين الدراجي ليصبح فجأة من أبرز المدافعين عن الثورة السورية.

- Ad -

إقرأ أيضا: “أفريك سبورت”: اعتقال حفيظ الدراجي في إسطنبول بسبب فضيحة أخلاقية

هذا التحول المفاجئ في مواقف الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي وضعه في دائرة الانتقاد، حيث اعتبره البعض متخصصا في “قلب الفيستة” بحثا عن مصالحه. ويرى متابعون أن الدراجي أظهر تناقضا صارخا في آرائه، مما يعكس استعداده لتغيير توجهاته وفقا للظروف والمصالح الآنية.

تحول الدراجي ليس مجرد تبدل في المواقف السياسية، بل يكشف بوضوح عن أزمة مصداقية لدى إعلاميين يفترض أن يكونوا ملتزمين بمبادئ ثابتة، ما يضع تساؤلات حول الدور الحقيقي الذي يلعبه الإعلام في توجيه الرأي العام.

مقالات ذات صلة