تزامنا مع العد التنازلي لمواجهة مرتقبة أمام منتخب تنزانيا في إطار تصفيات كأس العالم 2026، وجد الطاقم الفني للمنتخب الوطني المغربي نفسه في قلب عاصفة إعلامية، بعد تداول واسع لتصريحات نسبت زورا للناخب الوطني وليد الركراكي.
وفي اتصال خص به “آنفا نيوز”، فند مصدر رسمي داخل المنتخب كل ما راج على منصات التواصل ومواقع إعلامية، سواء محلية أو أجنبية، مؤكدا بشكل قاطع أن الركراكي لم يدل بأي تصريح منذ الندوة الصحفية التي أعقبت مواجهة النيجر. وأضاف أن ما ينسب إليه من تعليقات على الانتقادات التي تطاله، لا يعدو كونه “افتراءات لا أساس لها من الصحة”.
المزاعم التي لاقت تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل كانت قد نسبت للركراكي تساؤله عن سبب التشكيك في عمله رغم النتائج الإيجابية، وتعبيره عن استغرابه من “رغبة البعض في رحيله رغم أن المنتخب لم يخسر سوى مباراة واحدة خلال عام كامل”. كما تضمنت التصريحات المفبركة إشارات إلى تصدر المغرب لتصنيف الاتحاد الإفريقي وتقدمه عالميا.
المصدر ذاته شدد على أن المدرب الوطني يركز حاليا بشكل كامل على التحضيرات للمواجهة الحاسمة أمام تنزانيا،.. المقررة يوم الثلاثاء المقبل، ضمن الجولة السادسة من تصفيات المونديال،.. مؤكدا أن أي تشويش إعلامي لن يؤثر على عزيمة الطاقم التقني واللاعبين.
يذكر أن المنتخب المغربي يستعد لمباراة حاسمة أمام المنتخب التنزاني،.. والمقررة اليوم الثلاثاء في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء على أرضية الملعب الشرفي بوجدة،.. في إطار الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026.