نجا الشيخ محمد الفزازي، أحد أبرز الوجوه الدعوية المعروفة في المغرب، من حادث سير مروع كاد ينهي حياته، وذلك خلال رحلته على الطريق السيار الرابط بين مدينتي الدار البيضاء وطنجة، حيث كان متوجها للقاء أفراد عائلته.
الواقعة، التي كشف تفاصيلها الفزازي في مقطع فيديو نشره عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، تعود إلى لحظة فقدانه السيطرة على مقود السيارة بعدما غلبه النعاس، رغم محاولاته المتكررة التوقف بمحطات الاستراحة لمقاومته.
الحادث وقع عندما اصطدمت سيارته بالحاجز الحديدي الذي يفصل مسارات “اللوطوروت”،.. وكان حينها يسير بسرعة 120 كيلومترا في الساعة، حسب روايته. الاصطدام أيقظه فجأة من غفوته، ليجد نفسه داخل مركبة مهشمة، محاطا بأشلاء حديدية ناتجة عن الحادث.
الشيخ الفزازي أكد أن الحادث لم يخلف أي إصابات جسدية،.. معبرا عن امتنانه الشديد لكون الأضرار اقتصرت على السيارة فقط،.. دون أن يصاب بأي مكروه، واصفا ما جرى بـ”رحمة من الله”.