تعرض الـوداد البيضاوي لضربة موجعة في نهائي مسابقة الدوري الإفريقي،.. بعد هزيمته أمام صنداونز الجنوب أفريقي بنتيجة 2-0 في المباراة التي جرت في ملعب الأخير.
أظهر أداء فريق الوداد البيضاوي تراجعا وعدم قدرة على خلق فرص التسجيل، بينما استغل صنداونز الفرص المتاحة ليحقق اللقب.
عبرت جماهير الوداد عن خيبتها واستياءها من أداء الفريق، حيث ألقت باللوم على سوء إدارة المباراة من قبل الحكم. وعلى الرغم من التذمر من بعض الجماهير حول أداء الحكم، إلا أن البعض الآخر اتجه نحو توجيه اللوم للاعبين، الذين ارتكبوا أخطاء ساذجة أدت إلى استقبال شباكهم هدفين.
هذه الهزيمة تعتبر صدمة للوداد ومشجعيه، وتسلط الضوء على ضرورة إعادة النظر في استراتيجية الفريق وتحسين أداء اللاعبين في المستقبل.
سيطر الإحباط على جماهير الوداد بعد الأداء الباهت لفريقهم، وقد أعرب البعض عن اعتقادهم بأن سوء إدارة المباراة من قبل الحكم ساهم في هذه الهزيمة.
في المقابل، حمل آخرون اللاعبين مسؤولية الخسارة، مشيرين إلى الأخطاء الفنية التي ارتكبها اللاعبون والتي أدت إلى استقبال فريقهم لهدفين.
مع اعتراف جماهير الـوداد البيضاوي بأن فريق صنداونز كان الأقوى في المباراة، إلا أنه لم يظهر كالفريق الذي لا يهزم. وقد انتابت الجماهير خيبة أمل كبيرة بعد أداء فريقهم المخيب، مقارنة بالتوقعات الكبيرة التي رافقت الفريق في هذه البطولة.
رغم الخسارة، إلا أن الجماهير أكدت على أهمية الاستعداد الجيد وتحسين الأداء في البطولات القادمة. كما أشار البعض إلى أن الفرصة كانت مواتية للعودة باللقب من معقل الفريق الجنوب أفريقي، لكن الحظ لم يبتسم للوداد هذه المرة.
وشددت الجماهير على أهمية استفادة الـوداد البيضاوي من هذه الخسارة لتحسين أوضاعه في المستقبل،.. والعمل على تمكين الفريق من العودة بقوة وتحقيق النجاحات في البطولات القادمة، وخصوصا دوري أبطال أفريقيا.