توالت الأخبار التي تصدرت وسائل الإعلام العالمية حول المؤثرة البرازيلية الشهيرة، ليزيان جوتيريز، التي اختفت عن الأنظار لمدة شهر كامل، لتظهر لاحقا محتجزة في سجن نسائي بمدينة مراكش. وذلك بعد تورطها في مشادة مع عناصر الشرطة. وقد استقطب هذا الحادث اهتمام متابعيها البالغ عددهم 1.5 مليون شخص على “إنستغرام”، الذين فوجئوا بخبر اعتقالها واحتجازها في انتظار محاكمتها.
وكان آخر ظهور للمؤثرة في 30 أكتوبر، حيث شاركت مع متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي تفاصيل تعرضها للسرقة في مراكش، إذ فقدت حقيبتها، وشاحها، وهاتفها المحمول، بالإضافة إلى هاتف زوجها السابق. رغم الحادث المؤسف، أكدت جوتيريز أن الوثائق المهمة كانت آمنة في الفندق، لتختم تدوينتها بتأكيد أنها كانت بخير بعد الحادث.
إقرأ أيضا: الشرطة الفرنسية تطلق سراح المؤثرة المغربية كنزة بن شريف بعد أشهر من الاحتجاز
تجدر الإشارة إلى أن ليزيان جوتيريز ليست المرة الأولى التي تجد نفسها في مواجهة مع القانون. فقد سبق أن احتجزت في أوكرانيا العام الماضي بسبب مشاكل في الوثائق، وواجهت أيضا مشاكل مع الأمن في مهرجان بلاس فيغاس عام 2021. علاوة على ذلك، رفعت دعوى قضائية ضد مغني الراب كريس براون في حادثة سابقة.
وحول اعتقالها في مراكش، أفاد زوجها السابق، توني، أنه كان برفقة ليزيان في رحلتهما إلى المدينة، لكنه اضطر للعودة إلى الولايات المتحدة بعد تأخر إجراءات محاكمتها. وأوضح أن السفارة البرازيلية تتابع قضيتها، لكن لم يكن بإمكانه البقاء في المغرب لفترة غير محددة في انتظار حكم القضاء.