أعلن المكتب الوطني الموحد للمراقبة الجوية عن إجراء اجتماع استثنائي عبر الإنترنت لمناقشة التوترات الاجتماعية ، في القطاع نتيجة لتعثر المفاوضات مع إدارة المؤسسة بشأن تنفيذ مشروع تقييم الكفاءة اللغوية في اللغة الإنجليزية للمراقبين الجويين.
وأوضح المكتب الذي أنه تم عقد سلسلة من الاجتماعات حيث أظهر المكتب تصرفا حكيما ورزينا ومرونة كبيرة في محاولته تنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي يؤثر على نظام سلامة الملاحة الجوية في المغرب. وأشار البيان إلى أن المكتب قد اتخذ موقفًا متسامحا للغاية،.. مع الحفاظ على حقوق ومكتسبات المراقبين الجويين،.. في حين لوحظ التعنت الغير المبرر من قبل الإدارة وعدم استعدادها لتحسين مستوى سلامة الملاحة الجوية في الفضاء الجوي المغربي. ونتيجة لذلك، تم وصف هذه الاجتماعات بأنها باءت بالفشل ولم تحقق أي تقدم.
أضاف البيان أن المناقشة تناولت تحليل الوضع والتركيز على الأسباب التي أدت إلى تعثر الحوار مع الإدارة،.. وذلك نتيجة لنهجها في سياسة التماطل وربح الوقت بدلا من السعي لاعتماد إجراءات واضحة تتفق مع المعايير الدولية المعتمدة فيما يتعلق بالكفاءة اللغوية في اللغة الإنجليزية،.. على غرار ما يتم في الدول الأخرى،.. بما في ذلك الدول الجوار.
إقرأ أيضا: “لارام” وشركات عالمية أخرى تلغي مئات الرحلات إلى إسرائيل
وأشار المصدر نفسه إلى استمرار سياسة التعسف تجاه المراقبين الجويين،.. حيث يعتبر رفض الإدارة تجديد الإجازات المهنية واستخدام الاقتطاعات غير المبررة من الأجور للشهر الثالث على التوالي واحدة من تلك المظاهر. كما تم التنديد برفض الإدارة بدون مبرر تجديد الإجازات المهنية،.. على الرغم من استيفاء أصحابها للشروط القانونية المحددة في المرسوم الوزاري.
وتم التأكيد على التضييق الممنهج على المراقبين الجويين في وحدات المراقبة من خلال تغيير المهن والدوام،.. مما أدى إلى نقص حاد في عدد المراقبين الجويين في تلك الوحدات. وتم الإشارة أيضاً إلى رفض غير المبرر لطلبات العطل الإدارية ومنع المراقبات المرضعات من الاستفادة من رخصة الرضاعة.