الأكثر مشاهدة

المغرب يستقبل أكتوبر بانخفاض جديد في أسعار المحروقات.. و”غولدمان ساكس” تحذر

من المتوقع أن تعرف أسعار المحروقات في المغرب انخفاضا جديدا اعتبارا من اليوم، الثلاثاء الأول من أكتوبر. وحسب مصادر مهنية، فإن سعر الغازوال سيتراجع في مختلف محطات الوقود بالمملكة بما يتراوح بين 28 و30 سنتيمًا للتر الواحد، ابتداء من هذا التاريخ.

المصادر ذاتها أشارت إلى أن البنزين سيشهد هو الآخر انخفاضا مماثلا في الأسعار، حيث ينتظر أن يتم تسجيل تراجع يقدر بنفس النسبة، أي ما بين 28 و30 سنتيما للتر. يأتي هذا التراجع في إطار تقلبات الأسعار الدولية للمحروقات وتأثيرها على السوق المحلية، ما يمنح السائقين والمستهلكين في المغرب بعض الانفراج الطفيف في تكلفة التنقل اليومية.

تداعيات التصعيد في الشرق الأوسط على المحروقات

حذر محللون من مجموعة “غولدمان ساكس” الأميركية من احتمال حدوث قفزة في أسعار النفط العالمية إذا استمرت الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة في التصعيد. وأشار المحللون إلى أن الوضع قد يزداد سوءا إذا أغلقت الأحداث مضيق هرمز، الذي يعتبر ممرا حيويا لنقل النفط.

ووفقا لما نشره موقع “أويل برايس” الأميركي،.. فإن المستثمرين قد وضعوا رهانات هبوطية على النفط بمستوى قياسي لم يشهد منذ سنوات،.. مما يعني أن استمرار التوترات في الشرق الأوسط قد يزيد من تقلبات الأسعار في الأسواق العالمية.

إقرأ أيضا: انخفاض جديد في أسعار الوقود بالمغرب ابتداء من 16 شتنبر

وفي هذا السياق، أوضحت ليندسي ماتشام، المحللة في “غولدمان ساكس”،.. أن الصراع المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله يثير قلقا كبيرا،.. مشيرة إلى أن تصعيد الأحداث قد يؤثر بشكل مباشر على أسواق النفط،.. خاصة إذا تسبب في إغلاق مضيق هرمز، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار.

من جانب آخر، حددت لينا توماس، محللة أخرى من “غولدمان ساكس”، أربعة عوامل إيجابية قد تدعم الأسواق النفطية على المدى القريب، من بينها تخفيف السياسات المالية على المستوى العالمي، تراجع المخزونات النفطية، وانخفاض التقييمات الحالية، إلى جانب تراجع توقعات حدوث اضطرابات جيوسياسية كبيرة.

وفي تعاملات الاثنين الماضي،.. ارتفعت أسعار خام “برنت” لتصل إلى 72 دولارا للبرميل بعد الهجوم الإسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت. ومع ذلك، لاحظت “غولدمان ساكس” أن علاوة المخاطر الجيوسياسية في أسواق النفط بدأت في الانخفاض،.. وذلك على الرغم من التوترات المتصاعدة في المنطقة، وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي في كل من الصين والولايات المتحدة.

وفي الوقت نفسه، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،.. عن استمراره في التصعيد ضد “حزب الله”، متجاهلا المناشدات الدولية لوقف الهجمات على لبنان.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة