حصلت أول تجربة سريرية للقاح مرشح جديد لعلاج حساسية القطط على الموافقة الكاملة، وفقا لشركة أدوية فرنسية كندية.
وقالت شركة أنجاني إن هذا هو أول اختبار بشري لتقييم سلامة وقدرة اللقاح الجديد على إثارة استجابة مناعية لدى البالغين الذين لديهم حساسية تجاه وبر القطط.
لا يوجد علاج حالي لحساسية القطط،.. وهي حالة تستمر مدى الحياة ولكن هناك أدوية متاحة دون وصفة طبية يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.
الطريقة النموذجية للعلاج هي إزالة التحسس،.. والتي تتضمن سنوات من التعرض البسيط ولكن المتزايد لمسببات حساسية القطط وتنطوي على خطر الآثار الجانبية التحسسية.
وقال الدكتور جاي سكادينج، زميل الأبحاث السريرية في جامعة كاليفورنيا: “إن الهدف النهائي في علاج حساسيـة القطط هو إيجاد لقاح آمن وفعال وسهل الاستخدام ولا يتطلب علاجا طويلا واستجابة دون المستوى الأمثل في كثير من الأحيان التي تتميز بها حاليا طريقة إزالة التحسس الكلاسيكية”.
وقالت الشركة إن وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA) أعطت الضوء الأخضر لبدء أول تجربة بشرية.
تم تجنيد المرضى الأوائل في مستشفى رويال برومبتون في لندن لبدء التجارب السريرية.
وقال لويك فاي، المؤسس المشارك لشركة “أنجاني”، لوكالة فرانس برس، إن هذا العلاج الذي تم اختباره سابقا على الحيوانات،.. أدى إلى “إنتاج قوي جدا للأجسام المضادة القادرة على منع رد الفعل التحسسي”.
وقالت الشركة في بيان إن اللقاح المرشح ANG-101 يحتوي على مكون علاجي مناعي نشط وهو جسيم حيوي “يحاكي الفيروس في الشكل والحجم مع سطحه مغطى بآلاف النسخ من مسببات حساسية القطط الرئيسية Fel d 1”.
تمثل هذه التجربة خطوة مهمة في تطوير علاج جديد لحساسيـة القطط. إذا ثبت أن اللقاح آمن وفعال، فقد يكون خيارا علاجيا جديدا ومفيدا للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة المزمنة.
يأمل الباحثون أن يؤدي اللقاح إلى تقليل الأعراض التحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية القطط،.. مثل السعال وسيلان الأنف والعيون الدامعة.