شهد مطار مراكش الدولي، صباح اليوم الجمعة، حدثا لافتا تمثل في توقيف التيكتوكر المعروف بـ”مولينيكس”،.. ما أثار موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
يأتي هذا الاعتقال ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية التي استهدفت عددا من المؤثرين وصناع المحتوى المثير للجدل في المغرب، في ظل تزايد الشكاوى المرتبطة بسلوكيات غير قانونية على الإنترنت. وتواجه هذه الفئة اتهامات تشمل التشهير، التهديد، والعنف، إلى جانب ممارسات أخرى اعتبرها متابعون جزءا من تفشي “التفاهة” في محتوى منصات التواصل.
ورغم عدم الكشف حتى الآن عن الأسباب الدقيقة وراء توقيف مولينيكس،.. تشير بعض المصادر إلى إمكانية ارتباطه بشكاية قدمها نوفل بنموسى، المعروف بـ”طالوني”. فيما ترى جهات أخرى أن هذا التحرك يأتي استجابة لمطالب جمعيات المجتمع المدني وعدد من المحامين،.. الذين دعوا إلى مواجهة ما وصفوه بـ”الإسفاف الإعلامي” ومساءلة صناع المحتوى المخالف للقوانين والأعراف.
إقرأ أيضا:
- مولينيكس.. الوجه الجديد في التيكتوك.. لماذا تستهوي التفاهة الجمهور المغربي؟
- اتهامات لرضا ولد الشينوية بممارسة “القوادة” وبيع الاطفال مقابل 1500 درهم
وتطرح هذه الواقعة تساؤلات حول حدود حرية التعبير على الإنترنت ودور الجهات المعنية في تنظيم الفضاء الرقمي،.. وسط دعوات متزايدة لتشديد الرقابة وضمان التزام المؤثرين بالقوانين التي تحمي الأفراد والمجتمع من الأضرار المترتبة على المحتوى غير المسؤول. في حين لا تخفي أطراف أخرى مخاوفها من أن أن تؤدي الصرامة في متابعة “ناشري التفاهة” إلى التضييق على حرية التعبير في الفضاء الرقمي.