أصدرت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة قرارا بتأجيل مناقشة القضية المروعة لوفاة الطالب أنور إلى موعد لاحق،.. وذلك بعدما هزت هذه الجريمة الشنيعة المدينة.
تم تحديد موعد جلسة المحاكمة القادمة يوم الرابع عشر من شهر نونبر القادم. تعود هذه الجريمة المروعة إلى بداية شهر نونبر من العام الماضي عندما عثر على الطالب ميتا في شقته مصابا بجروح مميتة ناتجة عن طعنات حادة.
المتهمون في هذه القضية هم صديقة الضحية وأحد أقاربها، حيث وجهت للمتهمة الرئيسية تهمة القتل العمد والسرقة. بينما يواجه خالها اتهامات بمساعدتها في إخفاء معالم الجريمة والحصول على ممتلكات متحصلة عن طريق الجريمة.
تمكنت عناصر الشرطة القضائية في طنجة بالتعاون مع تطوان من توقيف الفتاة القاصر المشتبهة البالغة من العمر 17 عاما بناء على معلومات دقيقة قدمتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
تم احتجاز الفتاة القاصر في السجن المحلي بطنجة. وتم توقيف خال الجانية أيضا للاشتباه في تورطه في تغيير معالم الجريمة وإخفائها في نفس المؤسسة السجنية. هذا القرار يأتي بعد سلسلة من التحقيقات والجهود المستمرة للكشف عن ملابسات هذه الجريمة البشعة.
أثارت هذه الجريمة صدمة وغضبا عارما في المغرب، وطالبت العديد من الجهات بضرورة إنزال أقصى العقوبات على الجناة.
وقالت عائلة الطالب الراحل في بيان لها: “نثق في القضاء المغربي، ونطالبه بإنزال أقصى العقوبات على الجناة،.. حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر.”
يتوقع أن يتم تقديم المتهمة الرئيسية في قتل الطالب أنور إلى المحاكمة في الجلسة المقررة في الرابع عشر من شهر نونبر المقبل. وفي حال ثبوت إدانتها، فمن المحتمل أن تواجه عقوبة السجن المؤبد. وقد تراعي هيئة الحكم سن الجانية وظروف ارتكاب الجريمة لتخفيف الحكم إلى السجن المحدد.