الأكثر مشاهدة

“لاكازابلانكيز” تستعد للعودة بحلة جديدة

تأخذ معلمة “لاكازابلانكيز” الرياضية في الدار البيضاء خطواتها الأخيرة نحو استعادة بريقها السابق مع اقتراب انتهاء أشغال، إعادة تأهيل هذا المعلم التاريخي الذي يجسد جزءا هاما من ذاكرة العاصمة الاقتصادية للمغرب. ووفقا لتقارير كاميرا Le360، فقد بلغت نسبة تقدم الأشغال حوالي 90%، وهو ما يعكس جهوداً جبارة لإعادة إحياء هذا الصرح الذي يحمل في طياته ذكريات العراقة والإنجازات الرياضية.

تبدو “لاكازابلانكيز” وكأنها تعيد رسم ملامحها بألوان جديدة، حيث تمت تهيئة المنطقة المركزية بعشب طبيعي فاخر،.. مما يعكس حرصاً على توفير أفضل الظروف للاعبي ألعاب القوى. ومن بين أبرز التطورات، تركيب سياج حديدي جديد، وإعادة تهيئة المستودعات والقاعات الداخلية، مع انتظار تركيب مضمار ألعاب القوى الأزرق، الذي يتماشى مع المعايير الدولية، ليكون جاهزاً لاستقبال البطولات والتدريبات.

لا تقتصر أهمية “لاكازابلانكيز” على كونها مجرد معلم رياضي بل هي رمز تاريخي يجسد التقاليد الرياضية العريقة. فقد شهدت هذه المنشأة في بداية الثلاثينيات على مرور أساطير رياضية مغربية،.. مثل عبد السلام الراضي، الذي أهدى المغرب أول ميدالية أولمبية في روما عام 1960،.. بالإضافة إلى أبطال آخرين مثل مليكة حدقي، وفاطمة عوام، ونوال المتوكل، وسعيد عويطة.

- Ad -

هذا المشروع الكبير لم يكن ليرى النور لولا الدعم الكبير من وزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة،.. التي أطلقت مشروع تهيئة ملعب “La Casablancaise des Sports” بتكلفة بلغت 10.3 مليون درهم. وقد أنيطت مهمة تطوير هذا المعلم التاريخي بشركة “Silver System”،.. التي تعمل على ضمان أن تكون كل تفاصيل المشروع على أعلى مستوى من الجودة.

اقرأ أيضا:الدار البيضاء تحافظ على لقبها: أفضل مركز مالي في إفريقيا للسنة الثامنة على التوالي

مع اقتراب موعد افتتاح “لاكازابلانكيز” بحلتها الجديدة،.. ينتظر البيضاويون بشغف عودة هذا المعلم التاريخي إلى الساحة الرياضية،.. ليواصل دوره كمركز تدريبي وفضاء ثقافي يحتفل بإنجازات الرياضة المغربية ويعزز الروح الرياضية في العاصمة الاقتصادية.

مقالات ذات صلة