الأكثر مشاهدة

ملفات اغتيال كينيدي.. أسرار جديدة تخرج إلى العلن بعد عقود من التكتم

تفجرت من جديد قضية اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، بعد أن نشرت السلطات الأمريكية دفعة جديدة من الوثائق السرية التي تعود إلى تلك الفترة، ما أعاد الجدل حول ما إذا كانت هناك أسرار لا تزال مخفية عن الرأي العام.

على مدى سنوات، ظلت نظريات المؤامرة تحيط بهذا الاغتيال الشهير، وكان الاعتقاد السائد لدى المؤرخين والمهتمين أن الدولة الأمريكية لا تزال تخفي حقائق صادمة. ومع الضغوط التي مارسها حلفاء الرئيس السابق دونالد ترامب، بمن فيهم روبرت كينيدي الابن، تم الإفراج عن الآلاف من الصفحات السرية، وسط توقعات بأن تكشف هذه الوثائق عن مفاجآت غير مسبوقة.

لكن، مع صدور الوثائق، أصبح من الواضح أن السرية التي أحاطت بها لم تكن فقط بسبب قضية الاغتيال ذاتها، بل لحماية عمليات الاستخبارات الأمريكية وأساليب التجسس المستخدمة في تلك الحقبة. فبعض الملفات كشفت عن تفاصيل حول أنشطة وكالة المخابرات المركزية في كوبا، وممارسات استخباراتية داخل سفارات أمريكية، حيث كان بعض “الدبلوماسيين” في الواقع عملاء سريين، وهو ما لم يكن مدرجا في النسخ السابقة من الوثائق.

- Ad -

إقرأ أيضا: كيف نجحت استخبارات إسرائيل في اختراق قلب حزب الله واغتيال نصر الله؟

كما كشفت إحدى المراسلات التي أرسلت إلى الرئيس ليندون جونسون، يوما واحدا بعد الاغتيال، عن عمليات تجسس على الجيش الكوبي، حيث تم اعتراض رسائل عسكرية سرية، وهو ما اعتبر دليلا على اختراق أمريكي كبير في تلك الفترة.

ومع أن الوثائق الجديدة قدمت لمحات نادرة عن بعض الأسرار الاستخباراتية، إلا أن أجزاء أخرى لا تزال مفقودة، ما يعزز الشكوك حول ما إذا كانت هناك حقائق حساسة لم يتم الكشف عنها حتى الآن، وهو ما يفتح الباب أمام المزيد من التساؤلات حول ما إذا كان اغتيال كينيدي مجرد فعل منفرد، أم أن هناك جهات خفية تورطت في الجريمة.

مقالات ذات صلة