تعرضت ملكة جمال ألمانيا الجديدة، آبامه شوناور، التي تنحدر من أصول إيرانية، لموجة من التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب عدم تطابق شكلها مع المعايير الجمالية النمطية لملكات الجمال. على الرغم من أنها فازت باللقب بعد تغييرات في مسابقة “ملكة جمال ألمانيا” لتضمن تركيزا أقل على المظاهر الخارجية وأكثر على الشخصية والقضايا الاجتماعية، إلا أنها واجهت هجمات ساخرة ومهينة بشأن شكلها وعمرها وأصولها.
تعبر شوناور عن حزنها العميق إزاء هذه الهجمات السطحية،.. وتشير إلى أن التعليقات التي تتلقاها تفتقر إلى العمق،.. وتجعلها عاجزة عن الرد. تشير إلى أنها شاركت في المسابقة بهدف إحداث تغيير، وتكون قدوة لابنتها وللنساء الإيرانيات القويات اللواتي يناضلن من أجل حقوقهن.
إقرأ أيضا :جينيفر لوبيز وبن أفليك يبحثان عن منزل جديد بعد زواجهما
وبينما تتلقى شوناور ردود فعل إيجابية من جاليتها الإيرانية،.. تعبر عن فخرها بتمثيلها لهم وتقديم الأمل بأن المرأة الإيرانية يمكنها تحقيق شيء في بلد آخر.
إقرأ أيضا :ريبيل ويلسون تكشف أسرار رشاقتها وتشارك تجربتها مع إبر “أوزمبك”
من جهته، أعرب مدير المسابقة،.. ماكس كليمر، عن تضامنه مع شوناور ورفضه للكراهية التي تواجهها،.. مؤكدا أن اللجنة القضائية واثقة من اختيارها الصحيح للفوز باللقب.