أدى وفاة طفل يبلغ من العمر 11 عاما إثر سقوطه في قناة للصرف الصحي بمدينة القنيطرة إلى موجة غضب واستياء واسع بين المواطنين، حيث ألقى العديد باللوم على الشركة المسؤولة عن الصيانة بسبب عدم توفيرها لشروط السلامة اللازمة.
الواقعة حدثت في حي المغرب الكبير، بالقرب من متجر تجاري معروف، حيث كان الطفل يلعب مع أصدقائه في منتزه الحي. المكان كان يخضع لأعمال صيانة من قبل الشركة، والتي لم تلتزم بمعايير السلامة، مما أدى إلى وقوع هذه المأساة.
عبر سكان المنطقة عن استنكارهم الشديد لهذا الحادث المؤلم، محملين الشركة والمجلس الجماعي مسؤولية الحادث بسبب تقصيرهما في مراقبة وتأمين أماكن الأشغال. وأشار المواطنون إلى أن عدم وجود إجراءات سلامة واضحة أدى إلى هذه الكارثة التي أودت بحياة الطفل.
إقرأ أيضا: وفاة طفل في مراكش بعد تعرضه لعضة كلب
وفي تصريحات لبعض السكان، أكدوا أن مثل هذه الحوادث يمكن تجنبها بسهولة إذا كانت هناك رقابة صارمة وتنفيذ لإجراءات السلامة من قبل الشركات المعنية والمجلس الجماعي. كما شددوا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.
يذكر أن حادث وفاة الطفل أثار حالة من الحزن والأسى بين عائلة الطفل الضحية وأصدقائه،.. مطالبين الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة المواطنين،.. خاصة الأطفال الذين يلعبون في الأماكن العامة.
تأتي هذه الحادثة وفقا لنشطاء لتسلط الضوء مجددا على أهمية الالتزام بمعايير السلامة في مواقع الأشغال،.. ودور السلطات المحلية في مراقبة الشركات وضمان تنفيذها لهذه المعايير بشكل صارم، حفاظا على حياة المواطنين وسلامتهم.