طغت في الأيام الماضية على أحياء درب غلف بالدار البيضاء حالة من القلق، وسط انتشار أخبار تتحدث عن قرب ترحيل السكان، وهو ما أثار موجة واسعة من التساؤلات والاستفسارات داخل هذا الحي الشعبي.
في هذا السياق، خرجت السلطات المحلية عن صمتها لتضع حدا لهذه الشائعات، حيث كشف المهدي لمينة، عضو مجلس مقاطعة المعاريف بالبيضاء، أن كل ما يتم تداوله بخصوص الترحيل “عار من الصحة ولا يمت للواقع بصلة”. ودعا المسؤول الجماعي سكان درب غلف إلى عدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة التي تهدف، حسب قوله، إلى “زرع القلق وإثارة البلبلة دون مبرر”.
وفي توضيحات إضافية،.. أوضح لمينة أن الزيارات التي قام بها مؤخرا أعوان وممثلو المندوبية السامية للتخطيط للحي،.. لا علاقة لها بعملية ترحيل أو إعادة إسكان، بل تندرج ضمن إطار عملية إحصاء وطنية للأسر المغربية،.. تدخل ضمن المهام الدورية المعتادة للمندوبية.
وأكد المسؤول الجماعي أن المجلس المحلي ينهج سياسة تواصلية مفتوحة،.. داعيا السكان إلى التوجه مباشرة إلى المصالح المختصة للاستفسار عن أي معلومة تهم الحي. وأضاف أن “الأبواب ستظل مشرعة أمام كل المواطنين والمواطنات للتوضيح والرد على جميع الأسئلة في إطار الشفافية والمصارحة”.