في خطوة تهدف إلى تعزيز الروح الجماعية والتماسك داخل صفوف المنتخب الوطني، عقد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اجتماعا هاما مع الناخب الوطني وليد الركراكي واللاعبين الدوليين يوسف النصيري وحكيم زياش.
هدف الاجتماع بين لقجع ووليد الركراكي كان استيضاح الأحداث التي وقعت عند استبدال اللاعبين خلال مباراة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وأفادت مصادر مطلعة بأن الاجتماع تم في المعسكر التدريبي بمركب محمد السادس، حيث جرى بحث تهدئة الأوضاع ومنع أي توترات قد تؤثر على الأجواء داخل الفريق، خاصة بعد مشاهد الغضب والاحتجاج من اللاعبين النصيري وزياش.
وأظهرت الكاميرات خلال المباراة الأخيرة للمنتخب المغربي مظاهر واضحة للاستياء من اللاعبين عقب قرار الركراكي باستبدالهما. حيث ألقى حكيم زياش حذاءه على الأرض تعبيرا عن غضبه،.. بينما ألقى النصيري بقنينة ماء بطريقة استفزازية. وقرر الركراكي حينها إشراك أيوب الكعبي وسفيان رحيمي بدلا من النصيري وزياش على التوالي، في خطوة تكتيكية تهدف لتحسين أداء الفريق.
إقرأ أيضا: مباراة المنتخب المغربي ونظيره الكونغولي في موعدها.. تدخل لقجع ينقذ الموقف
وفي تصريحاته بعد المباراة، أشاد الركراكي برد فعل زياش والنصيري،.. معتبرا أن غضبهما يعكس رغبة قوية في المشاركة والتنافس، وأشار إلى أن التغيير كان ضروريا في ذلك الوقت نظرا لإصابة زياش.
ومن أجل تجنب تكرار الخلافات التي شهدها الفريق تحت قيادة المدربين السابقين هيرفي رونار ووحيد خليلوزيتش،.. قررت الجامعة الملكية عقد هذا الاجتماع للتأكيد على أهمية التماسك والانضباط داخل الفريق الوطني.
يستعد المنتخب المغربي لمواجهة نظيره الكونغولي يوم الثلاثاء المقبل في ملعب أدرار بأكادير،.. وذلك ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم. هذه المواجهة تأتي في وقت حساس،.. حيث يسعى الفريق إلى مواصلة تحقيق نتائج إيجابية والتأهل للبطولة العالمية للمرة الثالثة على التوالي،.. لأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية.