تم اختراع أعواد القطن في عام 1923 على يدي مؤسس الشركة، ليو غيرستينزانغ، الذي لاحظ أن زوجته تقوم بإضافة قطع من القطن إلى أعواد الأسنان لتنظيف أذن طفلهما. ومع ذلك، لا تستخدم الشركة حاليا هذه الأعواد رسميا لأغراض صحية.
أنفانيوز ـ بقلم بشرى الخطابي
يؤكد الدكتور دوغلاس إم. هيلدرو،.. الطبيب المتخصص في الأذن والمدير الطبي لبرنامج السمع والتوازن في جامعة ييل للطب، أن الفكرة الشائعة بأنه يجب لصق أعواد القطن في الأذن لتنظيفها هي فكرة خاطئة،.. وقد تكون غير آمنة.
تم تصميم قناة الأذن بشكل يجعلها هيكلا ذاتيا للتنظيف. وعلى الرغم من أن الأذن تنتج الشمع باستمرار وتتخلص من الخلايا الميتة لحمايتها،.. إلا أنها تتميز أيضا بنظام هجرة طبيعي يساعد في دفع أي تراكم زائد إلى الخارج من قناة الأذن.
وبالإضافة إلى ذلك،.. يحتوي شمع الأذن على خصائص مضادة للميكروبات تساعد في القضاء على البكتيريا قبل أن تتسبب في الإصابة بالعدوى. يعمل الشمع أيضا كمرطب لقناة الأذن.
تحذيرا من أن أعواد القطن ليست فقط غير ضرورية لتنظيف الأذن،.. بل قد تكون مؤذية وتسبب ضررا. يشير الدكتور هيلدرو إلى أن الجلد الرقيق المتواجد أعلى العظم الصلب في قناة الأذن يجعله عرضة للتمزق عند استخدام أعواد القطن أو مشابك ورق أو دبابيس الشعر. يوضح أن التمزقات الصغيرة في الجلد قد تؤدي إلى النزيف وتسبب التهابات مؤلمة.
لتجنب هذه المشكلة، ينصح بعدم إدخال أي أدوات حادة أو صلبة في قناة الأذن. يمكن استخدام القطن الناعم لتنظيف الجزء الخارجي من الأذن بحذر،.. دون إدخالها بشكل عميق في القناة السمعية. في حالة وجود أي مشكلة أو تراكم للشمع، يفضل استشارة الطبيب أو أخصائي الأذن والأنف والحنجرة للتقييم والتوجيه السليم.