أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم اليوم السبت عن موافقته على استقالة المدرب المغربي الحسين عموتة من منصبه كمدرب لمنتخب النشامى، وفقا لما نقلته قناة “بي إن سبورتس”. وقد تم تعيين المدرب المغربي جمال السلامي خلفا له لقيادة المنتخب الأول.
الخبر أثار ردود فعل واسعة بين الأردنيين، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبرت الجماهير عن رفضها القاطع لاستقالة عموتة. الكثير من المنشورات والتعليقات الغاضبة اجتاحت المنصات الإلكترونية، معبرة عن استياء الجماهير من هذا القرار الذي يعتبرونه خسارة كبيرة لمنتخب النشامى.
أطلقت الجماهير الأردنية حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعارات مثل “لا لرحيل عموتة” و”نرفض استقالة عموتة”، معتبرين أن المدرب المغربي قد أعاد كتابة تاريخ كرة القدم الأردنية من خلال الإنجازات التي حققها مع المنتخب. الجماهير ترى أن عموتة قد نجح في تحقيق ما لم يحققه مدربون سابقون، وأبرز تلك الإنجازات كان قيادة المنتخب الأردني لأول مرة في تاريخه إلى نهائي كأس آسيا.
إنجازات عموتة مع النشامى
تحت قيادة الحسين عموتة، شهد المنتخب الأردني تحسنا ملحوظا في الأداء الفني والتكتيكي. قاد المنتخب لتحقيق نتائج مبهرة، من أبرزها الوصول إلى نهائي كأس آسيا وتصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم 2026 على حساب منتخبات قوية مثل السعودية. هذه الإنجازات جعلت من عموتة شخصية محبوبة بين الجماهير الأردنية،.. حيث يرون فيه المدرب الذي وضع النشامى على خريطة كرة القدم الدولية.
إقرأ أيضا: الاتحاد الأردني يقبل استقالة عموتة ويعين السلامي مدربا جديدا للنشامى
على الرغم من الاستقالة، يعترف الجميع بالإنجازات الكبيرة التي حققها عموتة،.. والتي جعلت من المنتخب الأردني منافسا قويا على الساحة الآسيوية. يقول المراقبون إن استقالة عموتة جاءت في وقت كان الفريق يحتاج إلى استمراره لتحقيق المزيد من النجاحات،.. مؤكدين أن الخسارة لن تكون على صعيد الأداء الفني فحسب، بل أيضا على مستوى الروح المعنوية للجماهير واللاعبين.
في ضوء قبول استقالة عموتة، قام الاتحاد الأردني بتعيين المدرب المغربي جمال السلامي كمدرب جديد للمنتخب الأول. يعرف السلامي بخبرته الواسعة في مجال التدريب ونجاحاته مع الفرق. ومع ذلك،.. يشعر الكثيرون بالقلق حول قدرته على ملء الفراغ الذي تركه عموتة،.. ويأملون أن يواصل السلامي البناء على الإنجازات التي حققها سابقه.