شهد الدرهم خلال الفترة الممتدة ما بين 18 و24 شتنبر الجاري تراجعا طفيفا في قيمته، إذ انخفض بنسبة 0,1% أمام الأورو وبـ 0,9% أمام الدولار الأمريكي، بحسب ما أورده آخر تقرير أسبوعي لبنك المغرب.
ورغم هذا التراجع، فإن البنك المركزي لم يقم بأي عملية تدخل عبر المناقصات في سوق الصرف. وفي المقابل، بلغت الاحتياطيات الرسمية من النقد الأجنبي 415,7 مليار درهم بتاريخ 19 شتنبر، مسجلة ارتفاعا بنسبة 0,5% مقارنة بالأسبوع السابق، وبأكثر من 14% على أساس سنوي، وهو ما يعكس متانة نسبية في وضعية السيولة الخارجية.
أما في ما يتعلق بتدبير السيولة، فقد بلغ متوسط تدخلات بنك المغرب اليومي 135,2 مليار درهم، توزعت بين 58,3 مليار درهم كقروض لأجل 7 أيام، و40,9 مليار درهم في شكل اتفاقيات إعادة شراء طويلة الأمد، إضافة إلى 36,1 مليار درهم عبر قروض مضمونة. وفي السوق بين البنوك، استقر حجم المبادلات اليومية عند 5,4 مليار درهم، مع معدل فائدة في حدود 2,25%.
وعلى مستوى البورصة، واصل مؤشر مازي (MASI) منحاه الإيجابي مسجلا ارتفاعا بـ 0,2% خلال نفس الفترة، لترتفع حصيلته السنوية إلى 32,8%. غير أن هذا الأداء الإيجابي تزامن مع تراجع في حجم المبادلات الأسبوعية إلى ملياري درهم فقط، معظمها في السوق المركزي للأسهم.