الأكثر مشاهدة

الذكـاء الاصطناعـي ومستقبل سوق العمل: هل هو تهديد أم فرصة؟

تساؤلات حول تأثير الذكـاء الاصطناعـي على سوق العمل تثير جدلا حادا. يقدم رئيس تنفيذي سابق وجهة نظر متفائلة، مؤكدا أن هذه التقنية قد تخلق فرص عمل جديدة بدلا من تدميرها. يلقي تقرير جريدة “أنفا نيوز” نظرة عن كثب على مدى تأثير التطورات التكنولوجية المستقبلية على سوق العمل.

إمكانيات الذكاء الاصطناعي:

يشير تشاندر براكاش جورناني، الرئيس التنفيذي السابق لشركة تيك ماهيندرا، إلى أن الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانيات لخلق فرص عمل جديدة بشكل أكبر مما يمكن أن يدمره من وظائف. ويرفض المخاوف التي تدور حول تهديد سوق العمل من قبل تلك التكنولوجيا المتقدمة.

- Ad -

ويوضح أن “حالات استخدام الذكـاء الاصطناعـي التوليدي لا تزال في مرحلة التحديد، مما يعني أن لديها القدرة على خلق المزيد من فرص العمل في المستقبل”. ويرى أنه ورغم التحولات التي قد تطرأ، إلا أن الفرص الوظيفية ستتوسع في السوق.

الحاجة للمهندسين:

تبهر تقنيات الذكـاء الاصطناعـي، مثل ChatGPT من OpenAI وBard من Google، البشر بردودها الذكية والقدرات الرهيبة. وفقا للرئيس التنفيذي، ستظل المهن الفنية على الدوام مطلوبة.

كما يشدد على أنه سيتم خلق وظائف جديدة، مما يعزز النمو في سوق العمل. وفي الوقت نفسه، يحث المهندسين الشبان على التكيف مع التغيرات، وتخصيص وقت أكبر للتعلم الذاتي واكتساب مهارات جديدة.

تطور نموذج العمل:

يعني هذا التطور أن شركات تكنولوجيا المعلومات قد تجد نفسها أمام تحول أساسي في نموذج العمل، حيث كانت توظف تقليديا خريجي الجامعات وتقدم لهم تدريبا منفصلا قبل إدراجهم في المشاريع.

في النهاية، يظل السؤال حول ما إذا كان الذكـاء الاصطناعـي سيكون تهديدا حقيقيا أم فرصة لتحسين سوق العمل، وهو تساؤل يبقى قائما لفترة طويلة مع تطور هذه التكنولوجيا المتقدمة.

مقالات ذات صلة