الأكثر مشاهدة

القدرة المتجددة ترتفع إلى 33.76 جيغاواط في دول “مينا”.. والمغرب يرفع سقفه

تفخرت القدرة الإنتاجية من مصادر الطاقة المتجددة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال سنة 2024، بفضل تنفيذ مشاريع شمسية وريحية ضخمة. وفي هذا الإطار، سجل المغرب زيادة قدرها 270 ميغاواط على قدرته المتراكمة، ليبلغ إجمالا 4.37 جيغاواط، وفق بيانات وكالة معلومات الطاقة الأميركية (EIA) في واشنطن.

تتصدر مصر بقدرة تبلغ 7.75 جيغاواط، تليها الإمارات 6.14 جيغاواط ثم السعودية 4.74 غيغاواط،.. قبل أن يحجز المغرب الرتبة الرابعة، متقدما على الأردن 2.72 جيغاواط. وعلى مستوى التقدم السنوي،.. أضافت السعودية 1.75 جيغاواط، وتلتها مصر بزيادة 1.04 جيغاواط،.. فيما ضاعفت قطر قدرتها من 824 ميغاواط إلى 1.69 جيغاواط.

على الطرف الآخر، بقيت قدرات السودان (1.87 جيغاواط)، والعراق (1.59 جيغاواط)،.. وسوريا (1.55 جيغاواط)، ولبنان (1.29 جيغاواط) ثابتة. ولفت صعود تونس إلى 1.084 جيغاواط (+267 ميغاواط)،.. وتقدم اليمن إلى 410 ميغاواط (+120 ميغاواط)، بينما استقرت موريتانيا عند 294 ميغاواط. ولم تتغير قدرة الجزائر الشمسية التي بقيت 601 ميغاواط رغم إمكاناتها الضخمة.

- Ad -

يعكس أداء المغرب نمطا ثابتا للعناية بهيكلة المشاريع عبر استثمارات كبيرة في مجمع نور ورزازات الشمسي ومحطات طاقة رياح طـرفاية،.. مع هندسة عمومية متمكنة وضبط للتنزيل الترابي. وبتكلفة تقدر بنحو 44 مليار درهم، تؤكد المملكة انخراطها في مسار مستدام بعيدا عن العروض الإعلامية.

أما عربيا، فقد تجاوز إجمالي قدرات أكبر عشر دول في المنطقة 33.76 غيغاواط مقابل 29.66 غيغاواط سنة قبلها، مدفوعا أساسا بمشاريع جديدة في السعودية ومصر وقطر. ومن شأن هذه الطفرة أن تعزز أمن الطاقة في المنطقة وتحد من أثر التقلبات النفطية، نظرا لتنامي الطلب على كهرباء نظيفة مواكبة لسياسات المناخ العالمية.

مقالات ذات صلة