الأكثر مشاهدة

المغرب يسعى لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطاراته بنسبة 166%

بدأ المغرب رسميا العد العكسي نحو مونديال 2030، بتفعيل خطة ضخمة لتوسيع وتحديث مطاراته، تندرج في إطار رؤية وطنية شاملة تحت اسم “استراتيجية مطارات 2030″، وتشرف عليها وزارة النقل واللوجستيك بشراكة مع المكتب الوطني للمطارات.

البرنامج الذي أعلن عنه الوزير عبد الصمد قيوح، يوم الأربعاء من الدار البيضاء، لا يقتصر على الاستعداد لاستضافة كأس العالم، بل يمتد إلى دعم النقل الجوي المغربي لمواكبة الطفرة السياحية المتوقعة، وتلبية احتياجات ملايين الزوار.

الهدف طموح: رفع القدرة الاستيعابية للمطارات من 30 إلى 80 مليون مسافر سنويا في أفق سنة 2030. وهي قفزة نوعية تعكس تطلع المملكة إلى تحويل مطاراتها إلى مراكز عبور إقليمية بمعايير دولية.

- Ad -

وأوضح الوزير أن هذه الخطة تأتي استجابة للتحديات المتزايدة التي يشهدها قطاع النقل الجوي، خاصة في ظل النمو المستمر في عدد المسافرين، وضغط التنافسية بين الوجهات السياحية الدولية، مؤكدا على أهمية تحسين جودة الخدمات وتعزيز جاهزية البنية التحتية.

المكتب الوطني للمطارات (ONDA) سيكون المحرك الأساسي لهذا المشروع،.. بتوظيف استثمارات ضخمة لإعادة تهيئة وتوسعة العديد من المطارات، خصوصا في المدن الكبرى التي ستحتضن فعاليات مونديال 2030.

ويعكس هذا البرنامج، تحولا استراتيجيا في تعامل المغرب مع البنيات التحتية الجوية،.. من مجرد فضاءات لعبور المسافرين إلى بوابات دولية تليق بصورة المملكة وتطلعاتها في مرحلة ما بعد “الوجهة التقليدية”.

يذكر أن المغرب، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، سيحتضن جزءا من نهائيات كأس العالم 2030،.. وهو ما يتطلب تعبئة وطنية شاملة لتأهيل مختلف المرافق والخدمات، وعلى رأسها المطارات،.. بوصفها الواجهة الأولى التي يستقبل بها البلد زواره من مختلف أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة