الأكثر مشاهدة

المغرب يكذب ما راج حول “النهائي في البيرنابيو”: لا قرار رسمي من “الفيفا”

في خضم تصاعد الجدل حول هوية الملعب الذي سيحتضن نهائي كأس العالم 2030، خرج مصدر رسمي مغربي ليفند بشكل قاطع ما نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية بشأن اختيار ملعب “سانتياغو بيرنابيو” بالعاصمة مدريد كمسرح للمباراة النهائية، واصفا هذه الأخبار بأنها “مجرد تكهنات لا تستند إلى أي قرار رسمي”.

المصدر ذاته اعتبر أن الحديث عن اتفاق مسبق بين رئيس “الفيفا” جياني إنفانتينو ورئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريث “لا يعكس حقيقة المساطر المعتمدة داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم”، مشيرا إلى أن قرارا بهذا الحجم “لا يطبخ داخل كواليس الملاعب أو أثناء المناسبات الرياضية”، بل يتخذ ضمن مسار رسمي دقيق تشارك فيه جميع الأطراف المؤسسة لتنظيم البطولة.

وكانت صحيفة “ماركا” قد نسبت للصحافي خوسي فيليكس دياز معطيات تزعم وجود اتفاق “نهائي” بين إنفانتينو وبيريث، يعود إلى دجنبر الماضي، على هامش نهائي كأس القارات للأندية بالدوحة، وهو ما لم تؤكده لا “الفيفا” ولا إدارة نادي ريال مدريد حتى الآن.

- Ad -

وتجدر الإشارة إلى أن اختيار الملاعب الخاصة بكأس العالم 2030، المنظم من طرف المغرب وإسبانيا والبرتغال، لم يستكمل بعد، وأن توزيع المباريات يخضع لتنسيق مباشر بين الاتحادات الوطنية الثلاث. في هذا السياق، أعلن الاتحاد البرتغالي صراحة أنه لن يدخل في منافسة بشأن المباراة الافتتاحية أو النهائية، في وقت تؤكد فيه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رغبتها في احتضان النهائي.

ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء ورقة المغرب الرابحة

وفي هذا السياق، يعول المغرب على ملعب “الحسن الثاني” الجديد، قيد الإنجاز في مدينة ابن سليمان، والذي من المرتقب أن يكون الأكبر عالميا بسعة تصل إلى 115 ألف متفرج، وبتكلفة تناهز نصف مليار دولار. هذا المشروع الفريد، الذي يتم بناؤه من الصفر، هو الوحيد ضمن قائمة الملاعب العشرين المرشحة الذي يشيد بالكامل لهذا الغرض، وقد تم ترشيحه رسميا من طرف “الفيفا” ليكون ضمن الملاعب المؤهلة لاحتضان نهائي كأس العالم.

بالموازاة مع ذلك، انضم ملعب “كامب نو” بمدينة برشلونة إلى قائمة الملاعب الطامحة إلى تنظيم النهائي، حيث يشهد ورشا ضخما لتوسعته ليصل إلى طاقة استيعابية تقدر بـ105 آلاف متفرج، مما يجعله ثاني أكبر ملعب في البطولة، يليه ملعب “سانتياغو بيرنابيو” الذي يتسع لحوالي 80 ألف مشجع فقط.

تبقى جميع السيناريوهات مفتوحة، بانتظار ما ستسفر عنه الاجتماعات الرسمية المقبلة داخل أروقة “الفيفا” وبين الاتحادات الثلاث، في وقت يواصل المغرب الضغط لانتزاع تنظيم المباراة النهائية لأول مرة في تاريخ القارة الإفريقية.

يسعدني تلقي رسائلكم على: ayoub.anfanews@gmail.com

مقالات ذات صلة