الأكثر مشاهدة

الناصري يتهم لطيفة رأفت بـ “التلاعب في التصريحات” ويطالب بمواجهتها!

فجر القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصري، تصريحات نارية خلال جلسة محاكمته بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم الجمعة، في سياق ما بات يعرف إعلاميا بملف “إسكوبار الصحراء”، حيث واجه القاضي الناصري بأسئلة دقيقة تتعلق بصلات محتملة بين الفنانة لطيفة رأفت وتاجر المخدرات الشهير الحاج بن ابراهيم.

الناصري أكد أمام هيئة المحكمة أن هناك تناقضا صارخا في أقوال لطيفة رأفت خلال الاستماع إليها من طرف الشرطة القضائية، مشيرا إلى أنها ادعت زورا أن الفيلا الواقعة بكاليفورنيا، والتي كانت مملوكة له، قد تحولت بعد طلاقهما إلى وكر للسهرات وتعاطي الكوكايين بإشرافه شخصيا، وهو ما نفاه بشكل قاطع.

في مقابل ذلك، أوضح الناصري أن لطيفة رأفت هي من كانت تقيم بالفيلا بعد طلاقها،.. مؤكدا أن تاريخ طلاقها من “إسكوبار الصحراء” كان في ماي 2014، وتزوجت به في 16 شتنبر 2014.

- Ad -

كما أشار إلى أن لقاءه الأول مع لطيفة رأفت تم خلال مهرجان زاكورة بتاريخ 17 دجنبر 2013،.. مضيفا أن المغنية المغربية عقدت قرانها على بن ابراهيم ونظما حفل عشاء حضره الشقيقان غيزاوي وزوجة أحدهما لتهنئتهما بالزواج.

سعيد الناصري طالب خلال الجلسة باستدعاء لطيفة رأفت للمواجهة المباشرة،.. إضافة إلى الحاج بن ابراهيم وعبد الواحد شوقي، البرلماني وزميله السابق في “البام”،.. متهما إياه بـ”شهادة الزور” بهدف الزج به في السجن للاستيلاء على أرباح شركتهما المشتركة.

ولم يخف الناصري تأثره خلال حديثه في الجلسة السابقة، حيث قال بانفعال: “هو الآن في راحة،.. وأنا هنا في السجن وأولادي في الغربة”، في إشارة إلى عبد الواحد شوقي. كما أعرب عن حزنه العميق لما وصفه بـ”خيانة الصداقة”،.. مذكرا بأنه سبق أن تنازل عن ترشحه للبرلمان لفائدة شوقي باتفاق مع الحزب.

من جهته، كان عبد الواحد شوقي قد نفى بشكل قاطع كل الاتهامات الموجهة إليه،.. في تصريحات أدلى بها في وقت سابق، معتبرا أن الأمر “لا أساس له من الصحة”.

مقالات ذات صلة