الأكثر مشاهدة

باصواي الدار البيضاء: سائقو الدراجات النارية يتجاهلون المخاطر.. التمدن هو الحل

منذ انطلاق مشروع “الباصواي” في الدار البيضاء، لم تتوقف التحذيرات حول عدم استخدام المنصة المخصصة له من قبل وسائل النقل الحضري الأخرى. ومع ذلك، يبدو أن بعض سائقي الدراجات النارية لا يولون اهتماما كافيا لخطورة هذا السلوك.

يعتبر البعض من سائقي الدراجات النارية المشاركة في المسار الخاص بالباصواي والطرامواي مغامرين بأنفسهم، حيث يتجاهلون التحذيرات المتكررة ويصرون على استخدام هذا المسار. ورغم أن هذه التحذيرات تصدر بانتظام، إلا أن العديد ما زالوا يتجاهلونها دون أن يدركوا خطورة هذا السلوك الخطير.

منذ انطلاق “الباصواي” في مارس 2024، سجل أكثر من مليون رحلة عبر خطيه الأول والثاني في فترة تعادل 50 يوما. تعتبر خدمة “كازاباصواي” خطوة نحو تحسين ظروف التنقل في المدينة، حيث تهدف إلى تسهيل الوصول إلى الخدمات والمرافق الرئيسية. ومع ذلك، فإن تجاهل بعض السائقين للقواعد والتحذيرات يمثل تحديا يطالب مواطنون بالتصدي له من قبل السلطات المختصة.

- Ad -

التمدن حل لمشاكل باصواي الدار البيضاء

تناقش ساكنة الدار البيضاء المشاكل التي ترزح فيها العاصمة الاقتصادية للمملكة، بما في ذلك عدم احرام مسار الباصواي من طرف الدراجات النارية. ولمعالجة هذا الوضع يقترحون العديد من الخطوات لرفع مستوى “التمدن” على حد تعبيرهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفقا لمواطنين، ينبغي زيادة الرقابة والمراقبة على المنصة المخصصة للباصواي من قبل السلطات المحلية ورجال الشرطة. وكذا فرض عقوبات صارمة وغرامات على السائقين الذين يتجاوزون التحذيرات ويخالفون القوانين المرورية.

ذلك من خلال يمكن استخدام التكنولوجيا في مراقبة السائقين وتحديد المخالفات بشكل أكثر فعالية. مثل تثبيت كاميرات المراقبة على المنصة المخصصة للباصواي لتسجيل المخالفات وتحديد السائقين الذين يتجاوزون القوانين.

كما طالبوا بتحسين البنية التحتية، إذ يمكن حسب بيضاويين تطوير البنية التحتية لتوفير مسارات آمنة للدراجات النارية بعيدا عن مناطق الباصواي والطرامواي. مشيرين إلى أن هذا سيسهم في تقليل احتمالية تعرض السائقين والمارة للخطر.

كما نبه مواطنون بأهمية العمل بالتعاون مع المجتمع المحلي والجمعيات المدنية لنشر الوعي بأهمية الالتزام بالقوانين المرورية وضرورة احترام المسارات المخصصة. من خلال حملات إعلانية وتحسيسية بأهمية الالتزام بالسلوك المدني.

مقالات ذات صلة