الأكثر مشاهدة

بونو يثير القلق قبل الكان.. ماذا يحدث لحارس أسود الأطلس؟

ياسين بونو ذات يوم في وجه التاريخ، ورد كرات كانت كفيلة بإقصاء حلم المغاربة في مونديال قطر، لكنه حولها إلى لحظة مجد لا تنسى. اليوم، يعود اسمه إلى الواجهة… لكن بظل ثقيل من القلق.

ليس من السهل أن تكون بطلا قوميا. وليس من السهل أكثر أن تحافظ على تلك الصورة عندما تهتز شباكك أكثر مما يجب. هذا هو التحدي الذي يواجهه ياسين بونو حاليا، بعدما غابت عنه الصلابة المعهودة في تجربته الجديدة مع نادي الهلال السعودي.

في موسم يفترض أن يكون استمرارا لتألقه الأوروبي، جاءت أرقامه لتروي قصة مغايرة. نسبة تصد لا تتجاوز 55.6%، حسب منصة “فلاش سكور”، تعد الأدنى في مسيرته منذ احترافه. لم يعد “جدار بونو” بذلك الارتفاع الذي اعتاده المغاربة. في مباراة الهلال الأخيرة أمام الشباب، اهتزت شباكه مرتين، وكادت أن تهتز ثالثة لولا تدخل تقنية الفيديو.

- Ad -

الضغط لا يأتي من الجمهور السعودي فقط، بل من جدولة نارية تنتظر الهلال: نصف نهائي دوري أبطال آسيا، ثم مواجهة محتملة أمام ريال مدريد في مونديال الأندية. في مباريات كهذه، لا مكان للأخطاء.
لكن القلق الحقيقي… يأتي من بعيد.

من الرباط، وفاس، وأكادير، وطنجة، ومراكش، حيث تستعد المملكة لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025، تترقب جماهير “أسود الأطلس” أخبار حارسها الأول. بونو ليس مجرد لاعب… بل رمز لمشروع، لحلم، لانتظار دام طويلا للتتويج القاري.

مقالات ذات صلة