ساركوزي الصحراء لا يمكن إلا أن تكون مغربية.. ولهذا أعشق المملكة

في تصريحات جديدة أبداها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، أعلن عن دعمه المستمر لمغربية الصحراء. جاءت هذه التصريحات خلال لقاء تلفزيوني معروض على قناة Antena3 الإسبانية، حيث تحدث ساركوزي عن آرائه في إطار تقديم كتابه الجديد “Le Temps des Combats”، مشيرا إلى أنه يرحب بالموقف الإسباني الداعم للطابع المغربي للصحراء.

وفي تعليقه على القضية، قال ساركوزي: “هل يجب أن تكون لدينا جمهورية صحراوية؟ ألا تعتقد أن هناك ما يكفي من المشاكل في بلدان جنوب الصحراء؟”، مؤكدا دعمه للمغرب في هذا السياق. وأثنى على موقف إسبانيا قائلا: “أعتقد أن السلطات الإسبانية فعلت خيرا عندما أدركت ذلك”.

وأشاد الرئيس الفرنسي السابق بإدارة الملك محمد السادس للمغرب، مؤكدا أنه بفضل جهوده تمكن المغرب من صد التطرف واحتواء الإرهاب. وفي ختام تصريحاته، أكد ساركوزي بوضوح: “الصحراء الغربية مغربية”.

وبهذا يستمر نيكولا ساركوزي في تأكيد دعمه لمغربية الصحراء، حيث عبر عن هذا الدعم في صفحات كتابه الجديد “Le Temps des Combats” الذي صدر في غشت 2023. وفي هذا السياق، شدد على ضرورة أن يتخذ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موقفا واضحا في هذه القضية، مشيرا إلى تردد ماكرون في اتخاذ خطوة في هذا الاتجاه.

وأشار ساركوزي إلى أهمية الصحراء بالنسبة للمصالح الاستراتيجية للمغرب، مؤكدا أن تأجيل اتخاذ موقف قد يؤدي إلى ظهور جمهورية صحراوية تثير الشكوك بصلابتها وقوتها. ودعا ماكرون إلى اتخاذ خطوة حاسمة، قائلا: “معرفة كيفية اختيار الأصدقاء، وعدم الخوف من إثارة غضب من هم أقل ودية، والتحلي برؤية بعيدة المدى، والاعتماد على التاريخ المشترك: هذه يجب أن تكون بوصلة رئيس الجمهورية”.

بعد زيارته لإسبانيا، سيتوجه نيكولا ساركوزي إلى المغرب حيث يعتزم تقديم كتابه خلال الأيام 13 و14 دجنبر في الرباط ومراكش. وأثناء إعلانه عن هذه الزيارة، عبر ساركوزي عن حبه الكبير للمغرب، مشيرا إلى أنه يشعر بتقدير خاص تجاه هذا البلد.

ساركوزي وعشقه للمغرب

في تصريحاته، أكد ساركوزي على عشقه للمغرب، وأشار إلى أنه مثل العديد من الفرنسيين،.. يكن للمغرب مكانة خاصة في قلبه. وقال: “كما تعلمون، مثل العديد من الفرنسيين، أحب المغرب. لسبب ما، لا أستطيع قراءة كامو دون أن أقول لنفسي إنني كنت أود أن أولد في شمال إفريقيا”. وأشار إلى حبه للشمس والنور في المغرب، معبرًا عن انبهاره بالحضارة المغربية. وأختتم تصريحه بالإشادة بنبل وأناقة المغاربة، واصفًا ترحيبهم بالدافئ والمميز، مهما كان مستواهم الاجتماعي.