افتتحت صباح اليوم الخميس بمقر مجلس النواب المغربي، أعمال المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية تحت شعار “نحو وضع أسس دائمة للاستقرار والأمن في إفريقيا”، بحضور ممثلين عن نحو أربعين بلدا من مختلف أنحاء القارة الإفريقية.
الجلسة الافتتاحية للمنتدى شهدت كلمات من راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، وناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إضافة إلى كلمة سلمى بنعزيز، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.
ويعد هذا المنتدى، الذي ينظم في إطار تعزيز التعاون البرلماني الإفريقي، فرصة لرفع التحديات التي تواجه القارة،.. وذلك بتنسيق الجهود البرلمانية لإيجاد حلول مستدامة لقضايا السلم والأمن. وقد أكد المشاركون على أهمية القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز التعاون والتضامن الإفريقي،.. ودعم المبادرات التي تصب في مصلحة الوحدة والتنمية المستدامة للقارة.
إقرأ أيضا: ضربة موجعة للحزب الحاكم في جنوب إفريقيا بفقدان الأغلبية البرلمانية لأول مرة منذ 30 عاما
ويهدف المنتدى إلى تعزيز الحوار والتنسيق بين لجان الشؤون الخارجية في البرلمانات الإفريقية عبر محورين رئيسيين: الأول يتعلق بـ “الوساطة والتعايش: من أجل مواجهة النزاعات واستكشاف آليات برلمانية للوقاية من الأزمات وتعزيز السلم الدائم”،.. بينما يناقش الثاني “الاندماج الاقتصادي ومسارات التنمية كقاعدة للأمن في إفريقيا”.
ويعتبر هذا المنتدى استكمالا للمنتدى الأول الذي انعقد في يوليو 2023 بمقر مجلس النواب،.. والذي خرج ببيان ختامي أكد فيه المشاركون على وحدة وتكامل القارة الإفريقية،.. وتعزيز التعاون البرلماني الإفريقي لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف أبعادها.