الأكثر مشاهدة

كم مرة يجب عليك الاستحمام؟ الخبراء يكشفون عن الإجابة


تعتبر عادات الاستحمام من بين الروتينات اليومية التي تختلف من فرد إلى آخر. فهناك من يحب أن يستحم في كل صباح ومساء، في حين يقوم البعض الآخر بتنظيف أجسادهم بشكل أقل تكرارا.

في هذا السياق، يثير السؤال حول عدد مرات الاستحمـام الأمثل لتجنب الجفاف والحكة وتهيج الجلد. توضح ذلك طبيبة الأمراض الجلدية، جيني ليو، أن الكثيرون يخشون من تأثير الاستحمام المتكرر، خاصة باستخدام الصابون أو الجل، الذي يمكن أن يؤدي إلى تقشير الطبقة الواقية للبشرة، مسببا الجفاف والتهيج.

ومع ذلك، تشير ليو إلى أن الاستحمام اليومي أو حمامات اليوم المتكررة تكون مفيدة للبشرة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من البشرة الجافة أو الأشخاص المعرضين للإكزيما.

- Ad -

إن النقع في الحمام يساهم في ترطيب الطبقة الخارجية للبشرة وتحسين عملية التقشير، مما يضيف للبشرة لمسة من النعومة والإشراق.

يعتاد العديد من الأشخاص على الاستحمام يوميا لأسباب مختلفة، حيث يستمتع البعض بالإحساس بالانتعاش والنظافة، بينما يعتبره البعض الآخر وسيلة للاستيقاظ أو الاسترخاء بعد يوم طويل في العمل.

ومع ذلك، يجدر بالذكر أن الاستحمـام اليومي بدون استخدام مرطب يمكن أن يلحق أضرارا بالجلد،.. خاصة إذا تم تنظيفه بقوة واستخدام صابون قوي. لذلك، توصي طبيبة الأمراض الجلدية بتجنب هذه العادات واتباع إرشادات معينة لتنظيف البشرة بشكل صحيح.

من بين هذه الإرشادات للاستحمام:

  1. الحد من مدة الملامسة للماء إلى 15-20 دقيقة.
  2. استخدام الماء الدافئ بشكل مريح، وتجنب الماء الساخن جدا أو البارد جدا.
  3. وضع المرطب على البشرة الرطبة مباشرة بعد الاستحمـام للمساعدة في الاحتفاظ بالرطوبة ومنع فقدان المزيد من الماء.

أخيرا، يوصي الطبيب الطبيعي الدكتور جانين بوويرنج بإنهاء الاستحمام بالماء البارد،.. حيث تساعد البرودة على تنشيط مستقبلات اللبتين وتعزيز مقاومة الليبتين، وهو أمر ضروري لموازنة الهرمونات.

ويرشح أيضا غسل الشعر كل 2-3 أيام، مع مراعاة أن يكون الشعر الدهني يحتاج إلى غسل أكثر تكرارا وتجفيفا أقل.

إذا كنتم من محبي الاستحمام، فإن الحفاظ على توازن في استخدام الماء والمرطبات سيسهم في الحفاظ على صحة بشرتكم وتجنب الآثار الجانبية السلبية للاستحمام المفرط.

مقالات ذات صلة