الأكثر مشاهدة

لقجع: لا قرار بشأن نهائي مونديال 2030 بعد.. وملعب بنسليمان ورقة المغرب الرابحة

في خضم النقاش المتصاعد حول تفاصيل تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، خرج فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتصريحات حاسمة بشأن الجدل الدائر حول الملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية لهذا الحدث الكروي العالمي.

خلال حلوله ضيفا على برنامج خاص بثته قناة “الأولى”، أوضح لقجع، بصفته أيضا رئيس لجنة تنظيم المونديال، أن عملية تحديد الملاعب التي ستدرج ضمن رزنامة البطولة لم تحسم بعد، مؤكدا أن أي قرار في هذا الصدد يمر عبر مسار تفاوضي دقيق يجمع بين الدول الثلاث المعنية بالتنظيم، وهي المغرب وإسبانيا والبرتغال، وبتنسيق مباشر مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وبخصوص الأخبار التي راجت عن منح ملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد شرف استضافة نهائي المونديال، شدد لقجع على أن ما تم تداوله يدخل في خانة “التكهنات الإعلامية”، معتبرا أن “القرارات الحاسمة لا تصدر عن رؤساء الأندية، بل تتخذ حصريا من قبل اللجان التنظيمية الثلاث وبتشاور مع الفيفا”.

- Ad -

وفي الوقت ذاته، استغل لقجع المناسبة للحديث عن المنعطف الكبير الذي تعيشه الكرة المغربية، مشيرا إلى أن المملكة تعيش لحظة ذهبية على مستوى الأداء القاري سواء على صعيد المنتخبات الوطنية أو الأندية، مدعومة بتطور ملموس في البنيات التحتية الرياضية.

وفي سياق البنيات الرياضية الحديثة، أشار المسؤول الكروي إلى مشروع ملعب الحسن الثاني، المرتقب إنجازه في إقليم بنسليمان بجهة الدار البيضاء – سطات، حيث ينتظر أن يشكل معلمة رياضية استثنائية بمواصفات عالمية.

أكبر ملعب في العالم “الحسن الثاني” يرى النور في 2027

وحسب معطيات رسمية، فإن صفقة إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي كانت من نصيب شركة بريطانية، وذلك في مارس من سنة 2024. الملعب الجديد سيقام فوق مساحة شاسعة تقدر بـ100 هكتار، ويتسع لما يفوق 115 ألف متفرج، ما يجعله من بين أكبر المنشآت الرياضية في القارة.

أما من حيث التصميم، فسيحاكي شكل خيمة بيضاء ضخمة، تجسد رمزية “ثقافة الموسم” المتجذرة في التراث المغربي، وسيرتبط عبر شبكة حديثة من الطرق السيارة والنقل العمومي، كما سيتكامل مع منشآت أخرى من بينها قرية ملاعب خضراء ومرافق ترفيهية متعددة.

المشروع من المرتقب أن يرى النور أواخر سنة 2027، أي قبل ثلاث سنوات من موعد انطلاق مونديال 2030، مما يمنح المغرب رافعة قوية لتعزيز ملفه التنظيمي وضمان استضافة نوعية.

مقالات ذات صلة