تعرضت أم لهجوم من سمكة قرش في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية في الرابع من يوليوز، حيث اعتقدت في البداية أنها مجرد “سمكة كبيرة” قبل أن تمسك بها وتعض رجلها. كانت تاباثا سوليفنت وزوجها كاري من بين الأشخاص الأربعة الذين تعرضوا للهجوم عندما بدأت سمـكة القرش بمطاردة المصطافين في المياه الضحلة بجزيرة جنوب بادري في خليج المكسيك الأسبوع الماضي.
وقالت سوليفنت من سريرها في المستشفى بعد أيام من الهجوم،.. إنها وابنتها كانتا خارج حاجز رملي عندما اندفعت سمكة القرش نحوها فجأة. وأوضحت: “التفتت ورأيت شيئا مظلما في الماء. اعتقدت أنها سمكة كبيرة وكنت سأركلها بعيدا، ثم أمسك بي”.
وتابعت: “أعتقد أنه تركني، وتمكنت من البدء بالسباحة إلى الشاطئ بساق واحدة وذراعي. لم يمسك بي هناك. ثم اقتربت من الشاطئ، وبدأ الناس في إخراجي. زوجي حاول إنقاذي لكنه اضطر لإفلاتي لأن سمـكة القرش كانت تطاردني”.
تعرض زوجها لعدة عضات من سمك القرش في ساقه أثناء محاولته صد الوحش البحري. وأظهرت لقطات مرعبة التقطها أحد الشهود، أن سمـكة القرش لا تزال تحوم في الشاطئ بينما هرع المتواجدون لربط عاصبة مؤقتة حول ركبة السيدة ضحية الهجوم لوقف نزيف الدم.
وأضافت سوليفنت: “لو لم يقفز زوجي لمساعدتي وكل شخص آخر على الشاطئ،.. إذا لم يكن هناك أشخاص يسحبونني، ليس فقط لإخراجي ولكن القفز بيني وبين سمكة القرش، لا أعتقد أن الأمر كان سيتوقف”.
سوليفنت، التي عانت من أخطر الإصابات في الهجوم، لم تتمكن إلا من هز أصابع قدميها. ومن المقرر أن تخضع لعملية جراحية مرة أخرى يوم الثلاثاء، لكن الأطباء لا يعرفون بعد مستوى حركتها. ولم تعرف على الفور حالة السباحين الآخرين الذين تعرضوا للعض من نفس سمكة القرش.