تحدثت رئيسة مجلس مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، خلال حوار صحفي مع جريدة ” infomediaire” حول كبرى المشاريع التي تشهدها المدينة، بدءا من البنى التحتية الرياضية والمرافق الهيكلية، مرورا بالتنقل الحضري، وصولا إلى إعادة تأهيل الشوارع وتحسين شبكة الطرق.
تحديث شبكة الطرق:
أكدت الرميلي على حرصها على تحديث شبكة الطرق في المدينة، مشيرة إلى إعادة تأهيل عدد من الشوارع الرئيسية، مثل شارع محمد السادس وشارع غاندي وشارع مديونة. كما ذكرت المشاريع الجارية لتخفيف الازدحام المروري على طريق الدار البيضاء – دار بوعزة.
النهوض بالنقل الحضري:
وأوضحت الرميلي أنه تم تخصيص 16 مليار درهم للاستثمار في تطوير وسائل النقل المختلفة في المدينة. وأشارت إلى توفر 700 حافلة عالية الجودة تعمل بالديزل E6 الصديق للبيئة، تربط مختلف أنحاء المدينة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.
توسيع شبكة النقل العام:
وأعلنت الرميلي عن إضافة ما يقرب من 100 كيلومتر إلى شبكة النقل العام في المدينة هذا العام، وذلك مع تشغيل الخطوط T3 و T4 من الترام، بالإضافة إلى خطي BHNS. كما أكدت على الانتقال قريبا إلى نظام النقل المتكامل، حيث سيتمكن الركاب من استخدام تذكرة واحدة للتنقل عبر الترام والحافلات وخطوط BHNS.
مشروع RER:
وأشارت الرميلي إلى مشروع RER كمشروع هيكلي آخر للنقل في المدينة، والذي سيكمل شبكة النقل الحضري. وأوضحت أن المشروع منبثق عن شراكة بين مدينة الدار البيضاء والـONCF والمجلس الجهوي.
ميترو الدار البيضاء: الدراسات جارية وفقا للرميلي
وعن مشروع مترو الدار البيضاء، أكدت الرميلي أن الدراسات ما زالت جارية لتحديد جدواه الاقتصادية. وأوضحت أن المدينة ستنتظر نتائج هذه الدراسات قبل اتخاذ أي قرار بشأن تنفيذه.
التحضير لكأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030:
وشددت الرميلي على التزام المدينة بتنفيذ جميع متطلبات استضافة كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030،.. بما في ذلك تحسين البنية التحتية للنقل والطرق والإضاءة العامة. وأوضحت أن هذه المشاريع ستساهم في تسريع وتيرة التطوير في المدينة.
وأكدت الرميلي أن مركب محمد الخامس سيكون جاهزا بحلول أوائل عام 2025،.. بعد خضوعه لعملية إعادة تأهيل كاملة تتوافق مع معايير الفيفا. وشددت على تسارع وتيرة العمل لإنجاز المشروع في الوقت المحدد.
كما أعلنت الرميلي عن إعادة تأهيل مجمع الأمل الرياضي، والذي سيستعيد بريقه بعد سنوات من الإهمال. وأوضحت أن الهدف من ذلك هو إعادة استضافة بطولة الحسن الثاني للتنس إلى مدينة الدار البيضاء.