الأكثر مشاهدة

السجائر الإلكترونية تزيد من خطر الإصابة بثمانية أمراض

تثير السجائر الإلكترونية جدلا متزايدا في العالم بين الجهات المعنية بالصحة، حيث يتم الترويج لها كبديل أكثر أمانا للسجائر التقليدية. ومع ذلك، كشفت مراجعة رئيسية أن استخدام السجـائر الإلكترونية قد يزيد من خطر الإصابة بثمانية أمراض رئوية.

في الآونة الأخيرة، تم حظر السجائر الإلكترونية في 34 دولة على الأقل، بما في ذلك المملكة المتحدة التي فرضت قيودا جديدة الشهر الماضي، مما أثار مخاوف بشأن تأثيرها على الصحة العامة.

السجائر الإلكترونية، التي تعرف أيضا باسم “Juuls” و”Elf Bars”، تعتبر أقل ضررا بكثير من السجائر التقليدية، ولكنها ترتبط أيضا بثمانية أمراض رئوية، بما في ذلك الربو والتهاب الشعب الهوائية، وفقا لتحليل لأكثر من 600 دراسة أجريت في ألمانيا.

- Ad -

على الرغم من أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد سامة أقل بكثير من السجائر التقليدية،.. إلا أنها قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض الرئوية وتقلل من جودة الحياة، وفقا للباحثين.

ومع ذلك، يشير البعض إلى أن السجـائر الإلكترونية قد تقلل من التعرض للسموم الضارة،.. حيث تحتوي على مواد كيميائية أقل ونسبة نيكوتين أقل، مما يجعلها أقل إدمانا وأقل ضررا على المدى الطويل.

مخاطر السجائر الإلكترونية

قال الدكتور مايكل ستاينبرج، مدير برنامج الاعتماد على التبغ بجامعة روتجرز،.. إن السجائر الإلكترونية تعتبر أقل ضررا بشكل ملحوظ من التبغ المحترق،.. وذلك استنادا إلى الأدلة المتاحة حتى الآن. وأشار إلى أن هناك خطرا صغيرا جدا بالنسبة لبعض الحالات مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن،.. ولكن بعض الآثار الصحية ما زالت قائمة مثل الربو وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأوضح الدكتور باناجيس جالياتساتوس، مدير عيادة علاج التبغ في جامعة جونز هوبكنز،.. أن نتائج التدخين الإلكتروني تظهر مشكلات أكثر حدة من الحالات المزمنة، مع التأكيد على ضرورة دراسة أثرها على المدى الطويل.

أظهرت اختبارات أن مستخدمي السجائر الإلكترونية يظهرون مستويات من الرصاص والزرنيخ في أجسامهم قد تؤدي في المستقبل إلى مشاكل صحية، مما يدعو إلى اتخاذ تدابير وقائية ودراسات دقيقة لتقييم الآثار الصحية لهذه الظاهرة.

وفي سياق متصل، دعا فريق من جامعة هيرديك في ألمانيا إلى إجراء المزيد من الأبحاث واتخاذ تشريعات وقائية لمنع الشباب من التدخين الإلكتروني، مع تأكيد أن هناك مخاوف بشأن تهيج الجهاز التنفسي والمخاطر الصحية المحتملة، مما يبرز أهمية البحث الشامل والتشريعات الوقائية.

مقالات ذات صلة