كشف النجم المغربي يوسف النصيري، الذي يلعب في صفوف فريق إشبيلية الإسباني، عن تفاصيل حادثة الشجار التي وقعت بينه وبين مدربه كيكي سانشيز فلوريس.
حدث ذلك بعد استبدال النصيري خلال الشوط الثاني من المباراة التي جمعت إشبيلية بفريق سيلتا فيغو يوم الأحد الماضي، والتي انتهت بفوز الفريق الأندلسي بهدفين مقابل هدف واحد.
وفي تصريحاته للصحافة بعد المباراة، أكد النصيري أن ردة فعله كانت طبيعية تجاه القرار الذي اتخذه المدرب بخصوص استبداله، مشيرا إلى أن الأمور لم تتفاقم وأن الحادثة قد انتهت.
وفيما يتعلق بسبب رغبته في البقاء على أرض الملعب، أوضح النصيري أنه دائما يسعى لمساعدة فريقه، مشيرا إلى أنه كان يركز خلال تواجده في المباراة على تسجيل هدف ثانٍ لفريقه.
وختم النجم المغربي تصريحاته بالتأكيد على أن مثل هذه الأمور تحدث بشكل متكرر في عالم كرة القدم، وأنه من الأفضل تجاوزها والتركيز على المباريات القادمة بهدف تحقيق الانتصارات.
بعد انتهاء المباراة، أوضح المدرب فلوريس أن النصيري كان يعاني من إصابة في الكاحل منذ مدة تصل إلى أسبوعين،.. وهو ما تسبب في عدم راحته أثناء اللعب.
وأكد المدرب أنه لم يكن غاضبًا من النصيري، مشيرا إلى أن تعامله مع جميع اللاعبين يجب أن يكون عادلا،.. خاصة مع وجود 25 لاعبا يتدربون طيلة الأسبوع.
وأشار فلوريس إلى أنه لا يرغب في وجود أي احتجاجات من اللاعبين،.. مؤكدا أن مثل هذه الأمور قد تؤثر سلبا على سمعة الفريق وتجانبيته.
شجار النصيري مع المدرب جر عليه الانتقادات
ومع ذلك، لم تكن حادثة الشجار بين النصيري ومدربه مجرد حادثة عابرة،.. بل أثارت موجة من الانتقادات والتكهنات في أوساط عشاق الكرة الإسبانية والمغاربة على حد سواء. فقد انتشرت تقارير وتحليلات عديدة تحاول فك غموض ما جرى على هامش المباراة، مما أضفى على الأمر بعض الجدل والتوتر.
وتجدر الإشارة إلى أن النصيري لم يكن الوحيد الذي تعرض لانتقادات، بل كان المدرب كيكي سانشيز فلوريس أيضا تحت الضوء،.. حيث تساءل البعض عن سبب اتخاذه لقرار استبدال اللاعب في وقت حساس من المباراة،.. وسط تقديرات بأن ذلك قد يكون قد أثر سلبًا على أداء الفريق.
علاوة على ذلك، ظهرت بعض التكهنات حول علاقة النصيري بالفريق والمدرب،.. وما إذا كان هناك خلافات سابقة تسببت في تصاعد التوتر في تلك اللحظة الحساسة من المباراة.