اكتشف كيف تظهر علامات الأعراض الأولية لمرض السكري وتعلم كيف يمكن للسيطرة الفعالة على هذا المرض أن تلعب دورا هاما في الحفاظ على صحة الفم.
يعد مرض السكري حالة تنشأ نتيجة لعدم كفاية إنتاج أو سوء امتصاص الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم وتأمين الطاقة للجسم.
ومن الأهمية بمكان أن تكون على دراية بعوامل الخطر وعلامات المرض. وما يثير الاهتمام هو أن العلامات الأولية قد تظهر في الفم، لذا يصبح فهم كيفية التعامل مع هذه العلامات وضبط المرض ضروريا للحفاظ على صحة الفم وبالتالي العامة.
ما هي علامات ظهور أعراض مرض السكري في الفم؟
يؤثر هذا المرض على تنظيم نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى تغيرات في الدورة الدموية وتقليل إفراز اللعاب، مما ينتج عنه جفاف الفم وتغييرات في حموضة اللعاب، مما يتسبب في فقدان تأثير اللعاب الوقائي.
نتيجة لذلك، يصبح تجويف الفم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مثل التهاب اللثة، ويزيد من قابلية الإصابة بفيروس الهربس والمبيضات. يشير الخبراء إلى أن مرض السكري قد لا يظهر أعراضا واضحة في البداية، ولكن بعض العلامات التي تظهر في الفم تستحق الاهتمام:
جفاف الفم: ناتج عن انخفاض إنتاج اللعاب بسبب زيادة مستويات السكر في الدم.
لثة حمراء وحساسة: ارتفاع مستوى السكر يسهل تكاثر البكتيريا، مما يؤدي إلى لثة حمراء وحساسة ومؤلمة.
فقدان الأسنان: يزيد مرض السكري من سهولة فقدان الأسنان بسبب الأمراض المرتبطة به.
زيادة السكر في اللعاب: يخلق ارتفاع مستويات الجلوكوز بيئة ملائمة لتطوير البكتيريا،.. مما يزيد من احتمالية الإصابة بتسوس الأسنان والتهابات الفم.
رائحة الفم الكريهة: تشير إلى عدم السيطرة على مستويات السكر في الدم، وتعتبر مؤشرا هاما لتشخيص مرض السكري.
تأخر الشفاء: يؤثر المرض على قدرة الجسم على التعافي من الإصابات، مما يزيد من مضاعفات إجراءات طب الأسنان.
تقرحات الفم: شائعة بين مرضى السكري، خاصة عند سوء إدارة المرض.
لهذه الأسباب، يجب على مرضى السكري زيارة طبيب الأسنان بانتظام والحفاظ على نظافة الفم للمحافظة على صحة الفم والصحة العامة. يعتبر الكشف المبكر والعلاج أمرا ضروريا للمحافظة على الصحة العامة والفمية للمريض.