أعلن مجموعة من الهاكرز المغاربة عن تمكنهم من اختراق أنظمة وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني الجزائرية، في حادثة وصفها البعض بأنها ضربة قاسية للجهات الأمنية الجزائرية.
وفقا لما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، تمكن القراصنة من تسريب أكثر من 17,810 مجلدا يحتوي على 52,266 ملفا، بلغ حجمها الإجمالي نحو 34.3 جيجابايت (34303760358 بايت). الملفات المسربة تتنوع بين جداول بيانات حساسة، وثائق ممسوحة ضوئيا، وتقارير داخلية تم استخراجها من الأنظمة الإلكترونية للوزارة.
هذه الواقعة تثير العديد من التساؤلات حول الأمن السيبراني في الجزائر،.. وتطرح مخاوف بشأن ما قد يحتويه التسريب من معلومات استراتيجية تهم القطاع الصيدلاني والصناعي في البلاد. ووفقا لمصادر، فقد تمكن الهاكرز من الوصول إلى معلومات قد تكون لها تأثيرات كبيرة على مصالح الوزارة،.. مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني الرقمي في الجزائر.
وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من الهجمات السيبرانية التي بدأها قراصنة جزائريون ضد مواقع حكومية مغربية،.. مما جعل هاكرز مغاربة في مجال القرصنة الإلكترونية يقررون الرد. هذا جعل السلطات الجزائرية أمام تحدي كبير لحماية بياناتها الحكومية والتصدي للهجمات المستقبلية.
من جانبها، لم تصدر وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني الجزائرية حتى الآن أي بيان رسمي بشأن هذا الاختراق أو حجم الضرر الذي لحق بها نتيجة لهذه الحادثة.