نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بشدة ما تردد عن تورط موظفيها في سجن عكاشة بالدار البيضاء في نقل رسائل أو تعليمات صادرة عن النزيل عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، إلى أشخاص خارج السجن.
وجاء في بيان رسمي للمندوبية أن الادعاءات التي تشير إلى تلقي موظف أو أكثر أموالا مقابل نقل هذه الرسائل “لا أساس لها من الصحة”، مؤكدة أن بعيوي “لا يحظى بأي معاملة استثنائية أو تفضيلية”، ويتم التعامل معه وفقا للقوانين المعمول بها التي تنطبق على جميع النزلاء.
وأوضح البيان أن بعيوي يتمتع بكامل حقوقه القانونية، بما في ذلك استخدام الهاتف للتواصل مع محاميه والحصول على الرعاية الصحية عند الضرورة. كما شددت المندوبية على التزامها بضمان نزاهة موظفيها وحرصها على احترام الضوابط القانونية داخل المؤسسة السجنية.
إقرأ أيضا: “إسكوبار الصحراء”.. الاتهامات تستند إلى “افتراضات وهمية” حسب الدفاع
يذكر أن بعيوي يقضي فترة احتجازه على ذمة قضية تتعلق بشبكة كبرى للاتجار بالمخدرات، والتي تواصل استئثارها باهتمام الرأي العام. وعلى الرغم من ثروته الطائلة التي تتسم بالغموض حول قيمتها الدقيقة، إلا أن المندوبية أكدت أن ثرائه لا ينعكس بأي شكل على ظروف اعتقاله داخل السجن.
تأتي هذه التصريحات في ظل انتشار شائعات أثارت جدلا واسعا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع إدارة السجون إلى التدخل لدرء الشبهات وحماية سمعة موظفيها من أي اتهامات باطلة.