أعلنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات عن إطلاق فرع جديد يحمل اسم “إيفوسبورت”، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاحتراف في القطاع الرياضي بالمغرب. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الوطنية لجعل الرياضة رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على تطوير المواهب الرياضية ودعم البنية التحتية.
يسعى هذا المشروع الطموح إلى تحقيق نقلة نوعية في الرياضة الوطنية من خلال التركيز على الاستثمار في البنية التحتية الرياضية وتأهيل الكفاءات المحلية. ويتضمن ذلك إنشاء مرافق رياضية حديثة تهدف إلى دعم التميز وتحقيق نمو مستدام في مختلف الرياضات. كما تم تكليف “إيفوسبورت” بتنفيذ برنامج “صندوق التكوين الوطني”، الذي يعد ثمرة شراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومجموعة من الشركاء، من بينهم مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.
من بين الأهداف الرئيسية لهذه المبادرة تقديم برامج تكوينية مبتكرة تلبي احتياجات القطاع الرياضي المتنامي. تعمل “إيفوسبورت” على تجهيز المهنيين بالمهارات الضرورية للارتقاء بالصناعة الرياضية، وذلك عبر إدماج أحدث الحلول الأكاديمية والتكنولوجية.
إقرأ أيضا: معرض مراكش للطيران.. جامعة محمد السادس تطلق نموذجا أوليا لطائرة مسيرة انتحارية
كما تسعى المبادرة إلى تعزيز الرياضة كأداة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية،.. وذلك من خلال دعم النظام الرياضي المغربي وإحداث تأثير إيجابي على المستويين الوطني والقاري. وتؤكد هذه الرؤية على أهمية الرياضة كوسيلة لتعزيز الإدماج الاجتماعي وتشجيع النمو الاقتصادي.
وأكد هشام الهبطي،.. رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، أن “إيفوسبورت” تمثل رؤية الجامعة لجعل الرياضة وسيلة للتنمية البشرية والاجتماعية. وأشار إلى أن الاستثمار في المواهب والبنية التحتية يشكل جزءا أساسيا من هذه الرؤية،.. بهدف ضمان مستقبل مشرق للرياضة المغربية ودورها القيادي على الصعيد الإفريقي.