تسببت مشاجرة وقعت على متن طائرة تابعة لشركة طيران كندا، كانت متجهة من الدار البيضاء إلى مونتريال، في إلغاء الرحلة يوم الجمعة 26 يوليو. بحسب صحيفة “لابريس” اليومية في كيبيك، كان سبب الخلاف هو رفع مديرة المقصورة صوتها بعد أن اشتكى الركاب من نقص في البطانيات.
بدأت الأحداث عندما طلب أربعة ركاب بطانيات للتدفئة، ولكن لم يكن لدى الطاقم الكمية الكافية لجميع الركاب البالغ عددهم 296 شخصا. وأدى هذا إلى تصاعد التوتر بين الركاب ومديرة المقصورة، خاصة أن بعض الركاب دفعوا ما يقارب 1500 دولار ثمن التذكرة.
في بيان عبر البريد الإلكتروني، أكدت شركة طيران كندا أن الرحلة ألغيت بسبب “حادث استثنائي لا يعكس قيم الضيافة لدينا”. وأعلنت الشركة عن إعادة توجيه الركاب على رحلة جديدة إلى مونتريال تم تحديدها في اليوم التالي.
إقرأ أيضا: رحلة الخطوط الكندية من الدار البيضاء إلى مونتريال تشهد فوضى عارمة
أعرب كريستوف هينيبيل، نائب رئيس الاتصالات في طيران كندا، عن اعتذاره نيابة عن الشركة،.. مؤكدا أن الشركة تأخذ هذا الحادث على محمل الجد، ويتم حالياً التحقيق في الأمر لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وفقا لرسالة بالبريد الإلكتروني أرسلت إلى الركاب، تم تأجيل رحلة السبت، التي كانت مقررة في نفس وقت الرحلة الأولى،.. إلى الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت الكندي بسبب تأخر وصول أفراد الطاقم الجدد.
ولتعويض الركاب عن الإزعاج الذي تسبب به الحادث،.. عرضت شركة طيران كندا مبلغ 1000 دولار لكل مسافر بالإضافة إلى خصم قدره 500 دولار على رحلتهم التالية مع الشركة.