رفض لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، الحديث عن الاكتفاء بعد التتويج التاريخي بلقب دوري أبطال أوروبا، مشددا على أن شهية الفوز لدى لاعبيه لا تزال مفتوحة على مصراعيها، وأن الروح الجماعية تتقدم على كل الألقاب الفردية.
جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدها المدرب الإسباني، عشية المباراة الودية التي ستجمع الفريق الباريسي بنادي بوتافوغو البرازيلي، والتي تدخل ضمن استعدادات النادي للموسم الجديد.
إنريكي عبر عن إعجابه بالتزام لاعبيه اليومي في التداريب، موضحا أن التحدي أحيانا لا يكمن في تحفيزهم، بل في تهدئة حماسهم المفرط. وقال بلهجة حاسمة: “حين تملك لاعبين يعشقون الانتصار، يصبح دور المدرب هو احتواء هذا الاندفاع، لا تأجيجه”.
ديمبيلي وحكيمي.. الأضواء لا تعني الانفصال عن الجماعة
وعن الجدل القائم بشأن الكرة الذهبية، خصوصا ما يتعلق بترشيح الفرنسي عثمان ديمبيلي، شدد إنريكي على أنه لا يعير الجوائز الفردية اهتماما مفرطا، لكنه لم يخف إعجابه بعدد من لاعبي الفريق الذين يراهم جديرين بالمنافسة، وفي مقدمتهم: فيتينيا، فابيان رويز، ماركينيوس، وأشرف حكيمي.
وعن الدولي المغربي حكيمي، قال إنريكي: “أشرف يجسد شخصية اللاعب الجماعي والمخلص للمشروع.. لا يبحث عن الأضواء، بل يعمل في الظل لخدمة الفريق”.
واختتم مدرب سان جيرمان مداخلته برسالة واضحة للاعبيه، خاصة الشبان منهم، قائلا إن “الكرة الذهبية جائزة جميلة، لكنها بلا معنى إن لم تكن ثمرة الانضباط والعمل الجماعي، وهذا ما نزرعه يوميا داخل غرفة الملابس”.