يشير الصلع الذكوري، المعروف أيضا بالصلع الرجالي أو الثعلبة الأندروجينية، إلى تساقط الشعر التدريجي لدى الرجال وهذا المشكلة الشائعة تحدث نتيجة تأثير مجموعة من العوامل الوراثية والهرمونية. يعتقد أن العامل الأساسي وراء الصلع عند الذكور هو التفاعل بين الوراثة والهرمونات، بما في ذلك الديهدروتستوستيرون (DHT).
يتم إنتاج DHT كهرمون فرعي من التستوستيرون، وهو الهرمون المرتبط بمستقبلات في بصيلات الشعر. في الأشخاص الذين يكون لديهم امتياز وراثي، يمكن للـ DHT أن يؤدي إلى انقباض بصيلات الشعر، مما يجعلها أقل قوة ويؤدي في النهاية إلى ترقق الشعر وتساقطه. على الرغم من دور الوراثة الهام، إلا أن هناك أيضا العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تلعب دورا في تطور الصلع لدى الذكور.
إقرا ايضا : تجاهل إزالة المكياج: الخطر الذي يهدد صحة بشرتك
العوامل الشائعة التي تسبب الصلع عند الرجال
العوامل الوراثية: الوراثة تلعب دورا أساسيا في الصلع الذكوري. إذا كان لديك أحد الأقرباء يعاني من الصلع، فقد يكون لديك ميلا وراثيا لتطويره.
هرمونات الذكورة: الهرمونات الذكورية مثل التستوستيرون تلعب دورا في تطوير الصلع. تحول التستوستيرون إلى DHT، وهو الهرمون المسؤول عن تقليص بصيلات الشعر.
العمر: الصلع الذكوري يزداد شيوعا مع تقدم العمر. عادة ما يبدأ التساقط بشكل ملحوظ بعد سن العشرين ويزيد تدريجيا مع تقدم العمر.
الأمراض والحالات الصحية: بعض الأمراض والحالات الصحية مثل الأمراض النفسية المزمنة واضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر على الشعر.
التوتر والضغوط النفسية: التوتر والضغوط النفسية المزمنة قد تزيد من احتمالية حدوث الصلع أو تسريعه.
استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية مثل العلاجات الهرمونية وبعض أدوية السرطان يمكن أن تكون لها آثار جانبية تشمل تساقط الشعر.
العادات الغذائية: النقص في بعض العناصر الغذائية مثل الحديد والزنك يمكن أن يسهم في تساقط الشعر.
تدخين السجائر: هناك دلائل تشير إلى أن التدخين يمكن أن يزيد من احتمالية تساقط الشعر عند الرجال.
الأمور البيئية: التعرض المطول للتلوث والملوثات البيئية يمكن أن يكون له تأثير على صحة فروة الرأس وبصيلات الشعر.
سوء العناية بالشعر: سوء العناية بالشعر واستخدام منتجات تلف الشعر يمكن أن يزيد من تلف الشعر وتساقطه.
من المهم التنويه إلى أن الصلع الذكوري يتفاوت بين الأفراد، ويمكن أن تكون شدته وتطوره مختلفة بناء على العوامل الشخصية. إذا كنت تعاني من تساقط الشعر وتشعر بالقلق بشأنه، فمن الأفضل استشارة طبيب الأمراض الجلدية أو أخصائي الشعر المؤهل للحصول على تقييم متخصص ونصائح مبنية على حالتك الفردية.