الأكثر مشاهدة

العلاقات المغربية الإسبانية: تأكيد على الأهمية وغموض بشأن الجمارك التجارية

رغم التحديات التي تواجهها، فإن العلاقات المغربية الإسبانية تظل قوية ومتينة. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها القرب الجغرافي بين البلدين، والمصالح الاقتصادية المشتركة، والعلاقات الاجتماعية والثقافية الوثيقة.

أكدت حكومة بيدرو سانشيز الجديدة في إسبانيا على أهمية العلاقات العميقة والحوار المستمر مع المغرب، الذي يعتبر دولة جارة وشريكا استراتيجيا. تشمل هذه العلاقة مجموعة واسعة من المجالات التي تسعى الحكومة الإسبانية إلى تعزيزها، مثل التجارة، والهجرة، والتعاون الأمني.

وفي سياق ذي صلة، لم تقدم الحكومة الإسبانية أي رد على سؤال تقدم به الحزب الشعبي في البرلمان الإسباني، يتعلق بأسباب تأخير تفعيل الجمارك التجارية في سبتة ومليلية. وقد تقدم نائب تابع للحزب الشعبي بغرناطة بسؤال مكتوب للحكومة للتحقق من موعد فتح الجمارك التجارية، وهي إحدى النقاط الرئيسية التي تم الاتفاق عليها بين المغرب وإسبانيا في أبريل 2022.

إقرأ أيضا: تغييرات على موقع وزارة الخارجية الإسبانية تصدم الجزائر

وأكدت حكومة بيدرو سانشيز أن مدينتي سبتة ومليلية تعتبران من أولوياتها الرئيسية. ويذكر أنه في 25 مايو الماضي، قامت إسبانيا والمغرب بتنفيذ تجارب أخيرة لاختبار عمليات تشغيل الجمارك التجارية في سبتة ومليلية.

وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل العلاقات المغربية الإسبانية، خاصة فيما يتعلق بالجمارك التجارية. فهل سيتمكن البلدان من التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن هذه القضية؟ أم أن هذا الأمر سيظل محل خلاف ويؤثر على العلاقات بين البلدين؟

تمثل الجمارك التجارية أحد أهم الملفات التي تشغل بال العلاقات المغربية الإسبانية في الوقت الحالي. وكانت إسبانيا والمغرب قد أعلنا عن اتفاق لفتح الجمارك التجارية في سبتة ومليلية، وذلك بعد الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين البلدين في العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين، تم إجراء العديد من المحادثات بين البلدين بشأن هذا الملف،.. ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن. ففي الأشهر الماضية، قامت إسبانيا والمغرب بتنفيذ تجارب أخيرة لاختبار عمليات تشغيل الجمارك التجارية،.. ولكن يبدو أن هناك بعض الخلافات بشأن بعض التفاصيل الفنية.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة