تتجه أنظار عشاق الكرة الإفريقية، يوم الأحد 17 غشت، صوب ملعب “نايايو الوطني” بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث يخوض المنتخب المغربي للاعبين المحليين مواجهة حاسمة أمام نظيره من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة أمم إفريقيا للمحليين (شان 2024).
المباراة المرتقبة لا تقتصر على طابعها التنافسي فقط، بل تمثل منعطفا حاسما في مسار المنتخبين، إذ أن بطاقة التأهل الثانية إلى ربع النهائي ستكون على المحك.
وكان أسود الأطلس قد استعادوا الثقة بعد فوز مهم على المنتخب الزامبي بثلاثة أهداف لهدف واحد، في مباراة الجولة الرابعة عن المجموعة الأولى، والتي جرت الخميس الماضي بنيروبي. انتصار أعاد الأمل للمنتخب الوطني بعد بداية متذبذبة، ومنحه دفعة معنوية قوية قبل ملاقاة الكونغوليين.
من جهتها، تمكنت الكونغو الديمقراطية من إسقاط منتخب أنغولا بهدفين دون رد، لتلتحق بالمنتخب المغربي في المركز الثاني. الفريقان يتساويان في عدد النقاط (6 نقاط لكل منهما) وكذلك في فارق الأهداف (+3)، غير أن الأفضلية تميل للمغرب بفضل غلته الهجومية التي بلغت 5 أهداف، مقابل 4 فقط للكونغو.
ويتصدر المنتخب الكيني المجموعة برصيد 7 نقاط، مستفيدا من يوم راحة في هذه الجولة، فيما غادرت كل من أنغولا (4 نقاط) وزامبيا (0 نقطة) السباق مبكرا.
وبحسب البرنامج المعلن، ستنطلق مواجهة المغرب والكونغو الديمقراطية يوم الأحد على الساعة الواحدة زوالا بالتوقيت المحلي المغربي، على أرضية ملعب نيروبي. أما بخصوص النقل التلفزي، فسيتم بث اللقاء عبر قنوات الرياضية المغربية (Arryadia TNT) إضافة إلى قناتي “بي إن سبورت 1″ الفرنسية و”بي إن سبورت 6”.
المباراة تعد بمثابة اختبار حقيقي للمنتخب المغربي الذي يسعى لتكرار إنجازاته السابقة في البطولة، فيما يطمح منتخب الكونغو إلى تأكيد حضوره القوي ومواصلة مسيرته نحو الأدوار المتقدمة.