أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عن توسع مستمر لتفشي مرض الحصبة “بوحمرون” في غرب ولاية تكساس، حيث تم تسجيل 24 حالة إصابة جديدة مرتبطة بالمرض خلال الأسبوعين الماضيين. وتشير الإحصاءات إلى أن مقاطعة جينز الصغيرة في غرب تكساس تشهد أعلى معدلات الإعفاء من اللقاحات في الولاية، ما يساهم في تفشي المرض بشكل أسرع.
في تطور متصل، تم تأكيد حالة إصابة جديدة بالحصبة عبر حدود ولاية تكساس إلى ولاية نيو مكسيكو. حيث تم تنبيه سكان مقاطعة ليا إلى إصابة مراهق غير مطعم بالحصبة، الأمر الذي أثار المخاوف من إمكانية انتشار المرض في مناطق أخرى. السلطات الصحية في نيو مكسيكو أكدت أن الشاب المصاب لم يسافر مؤخرا ولم يتعرض لحالات معروفة مرتبطة بتفشي المرض في تكساس، ما يزيد من تعقيد فهم كيفية انتقال العدوى.
من جانبها، أفادت إدارة الصحة في تكساس بأن تسعة من المرضى تم نقلهم إلى المستشفى بسبب مضاعفات الإصابة بالحصبة، وكل الحالات المؤكدة في مقاطعة جينز هي لأشخاص لم يتلقوا اللقاح. وتعد هذه المنطقة من بين الأكثر تأثرا في الولاية نتيجة ارتفاع معدلات الإعفاء من اللقاحات، وهو ما يعزز من احتمالية انتشار المرض في المجتمع.
يأتي هذا التفشي في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة الأمريكية زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالحصبة، حيث تم تسجيل تفش في مدينة شيكاغو أصاب أكثر من 60 شخصا. وفي ظل هذا الارتفاع، تواصل السلطات الصحية دعواتها لأهمية تلقي اللقاحات للحد من انتشار الأمراض المعدية مثل الحصبة التي يمكن الوقاية منها بسهولة عبر التطعيم.
جدير بالذكر أن المملكة المتحدة كانت بدورها قد سجلت مئات الإصابات بـ “بوحمرون”، كما أعلن المغرب تجسيل مستويات مقلقة من الإصابة ما دفعه لإطلاق حملة وطنية لتلقيح الأطفال غير الملقحين في المدارس.
إقرأ أيضا: