الأكثر مشاهدة

بعدما خذلوه الأقربون.. حمزة الفيلالي يكشف المستور: طمعوني وورطوني وضاع كلشي

في خطوة جريئة وغير معتادة من نجوم الوسط الفني، خرج الكوميدي المغربي حمزة الفيلالي في فيديو مؤثر على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، ليكشف تفاصيل صادمة عن تجربته الأخيرة مع مشروع تجاري وصفه بـ”الحرام” والذي جره إلى دوامة من الخسائر، الديون، والخذلان.

الفيلالي قالها بصوت مكسور: “كنت باغي نربح الفلوس بزربة، لكن الطمع خلاني نطيح فالمحظور”. وأضاف أن المشروع الذي دخل فيه بوعود وهمية من أشخاص أقنعوه بأن الأرباح ستكون خيالية، تحول إلى كابوس حقيقي كلفه رأس ماله، سمعته وحتى توازنه النفسي.

الفنان أكد أن المشروع، الذي لم يسمه صراحة لكنه لمح إلى طبيعته المشبوهة، استنزف كل مدخراته، وأدى به إلى الاستدانة وتسليم شيكات بدون رصيد. “ما عمري ربحت ريال منو”، يقول الفيلالي، موضحا أن المال كان يدخل ويخرج بسرعة، وأن الحرام “ما عطانيش البركة، غير ريبني”.

- Ad -

ولم يخف الفيلالي إحساسه العميق بالندم، قائلا: “كنت كنعيش حياة زوينة، كنخدم بشرف، ولكن طمعت.. دخلت لشي حاجة ماشي ديالي، ماشي حرفتي، وضاع مني كلشي”.

في الفيديو الذي تجاوزت مدته العشرين دقيقة، تحدث الفيلالي بصدق عن لحظات الانكسار، وكيف “شاف الخبث الحقيقي” عند بعض المحيطين به، وكيف تخلى عنه البعض حين سقط، بينما برز آخرون لم يكن يعرفهم من قبل وساندوه. وأضاف: “اللي باقي كيسالني غادي نرجع ليه فلوسو، وغادي نخلص كلشي.. أنا غادي نرجع واقف، ولكن هاد المرة بالحلال فقط”.

وأكد أن هذه التجربة رغم قساوتها جعلته يعيد ترتيب أولوياته، ويتشبث بالإيمان والعمل الشريف، موجها رسالة قوية لمتابعيه: “ما تقربوش الحرام، راه ما فيه لا بركة لا راحة”.

في نهاية حديثه، تعهد الفنان الكوميدي بأنه لن يعود لأي استثمار مشبوه أو طريق غير واضح، وصرح بأنه سيبدأ من جديد “من الزيرو”، بعيدا عن الطمع، ومتسلحا بثقة في الله وبأمل في العودة النزيهة: “أنا ماشي باغي نولي ملياردير.. غير نعيش بالحلال ونرجع راسي مرفوع”.

مقالات ذات صلة