الأكثر مشاهدة

تطورات مثيرة.. اعتقال 7 أشخاص في فاجعة سيدي علال التازي

أوقفت مصالح الدرك الملكي بجماعة سيدي علال التازي سبعة أشخاص للاشتباه في تورطهم في قضية المشروبات الكحولية المسمومة، التي أودت بحياة 8 أشخاص وتسببت في تسمم أكثر من 100 شخص، حسب ما أكدته المديرية الجهوية للصحة بجهة الرباط.

و يتم التحقيق مع الموقوفين للاشتباه في مشاركتهم في المتاجرة بهذه الكحول المعروفة محليا باسم “الكرابة”. ومن بين الموقوفين شخص يعمل في معمل للسكر داخل الجماعة،.. ويشتبه في أنه كان يمد المتاجرين بمادة سكرية لإضافتها إلى الكحول،.. مما يعزز مخاطرها. ومشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف جميع تفاصيل هذا الملف المروع.

إقرأ أيضا : فاجعة سيدي علال التازي.. وزارة الصحة ومعمل “الميثانول” في دائرة الاتهام

- Ad -

وذكر المصدر ذاته أنه تم توقيف شخصين يوم الأحد الماضي،.. ووضعهما تحت المراقبة الطبية في انتظار تحسن حالتهما لمباشرة إجراءات البحث القضائي معهما. تم توقيف أشخاص آخرين في اليومين الماضيين للاشتباه في مشاركتهم في عملية بيع وشراء هذه المواد الكحولية.

06إقرأ أيضا : فضيحة الحج طرد حراكة مغاربة يثير ضجة كبيرة”

وتعكف السلطات على تتبع خيوط هذه القضية المعقدة للوصول إلى جميع الأطراف المتورطة، وسط دعوات من المجتمع المحلي إلى ضرورة محاسبة المسؤولين ومنع تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلا تأتي هذه التطورات في وقت حساس.

والجدير بالذكر فإن فاجعة العدد الهائل من الوفيات والإصابات بسبب المشروب الكحولي السام يدوي الصنع تستدعي،.. حسب الحقوقي عزيز غالي، مساءلة المصنع الذي ينتج مادة الميثانول،.. وليس فقط التركيز على مسؤولية البائع.

أكد غالي أن مسؤولية المصنع ثابتة،.. مستدلا بالفترة التي كان فيها المصنع مغلقا ولم تسجل أحداث مماثلة. وأوضح أن ما حدث في سيدي علال التازي يعيد إلى الأذهان حادثة القصر الكبير التي أودت بحياة 14 شخصا بسبب نفس المادة،.. والتي أُثير حولها نقاش حول فتح تحقيق لم تعرف نتائجه حتى الآن.

مقالات ذات صلة