أعلنت شركة مستحضرات التجميل التي تملكها النجمة الأميركية سيلينا غوميز عن تبرعها لصالح الفلسطينيين الذين أصيبوا بسبب العدوان الإسرائيلي.
جاء في البيان الصادر عن الشركة: “نشعر بالحزن الشديد إزاء الصور والتقارير القادمة من الشرق الأوسط، حيث تم قتل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في الغارات الجوية الإسرائيلية وتم تشريدهم، وتركوا بدون إمكانية الوصول إلى الغذاء أو الماء أو الدواء أو الاحتياجات الأساسية الضرورية للبقاء، وكثير من هؤلاء الضحايا هم أطفال. يجب أن نعمل على حماية المدنيين الفلسطينيين”.
وأشارت الشركة إلى أنها ستقدم تبرعات لمؤسستي الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليين،.. بالإضافة إلى جمعية ميغان دافيد أدوم وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. هذه المؤسسات تقدم المساعدات الطارئة والرعاية الصحية للمتضررين. سيتم أيضا التبرع لصالح منظمة اليونيسف لمساعدة في توفير المساعدة الإنسانية والموارد الطبية العاجلة للأطفال في فلسطين.
سيلينا غوميز كانت قد أعلنت سابقا انسحابها من وسائل التواصل الاجتماعي بسبب الأحداث في فلسطين. ونشرت رسالة عبر قصصها القصيرة قائلة: “أنا سآخذ استراحة وأقوم بحذف حسابي على “انستغرام”،.. لقد انتهيت، لا أؤيد ما يحدث”.
سيلينا غوميز تعرضت لانتقادات حادة
واجهت المغنية الشهيرة سيلينا غوميز انتقادات حادة من قبل جمهورها في وقت سابق بسبب منشور لها على حسابها في إنستغرام حول النزاع الدائر بين إسرائيل وحماس. اعتبر البعض أنها لم تقم بواجبها كشخصية معروفة ومؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي، وأنها لم تستغل تأثيرها الكبير للتعبير بشكل أفضل عن موقفها.
إقرأ أيضا: سيلينا غوميز تتعرض لانتقادات حادة بسبب منشور لها عن الحرب في الشرق الأوسط
بدأت غوميز منشورها بالإعلان عن استراحة قصيرة عن وسائل التواصل الاجتماعي،.. قائلة: “قلبي ينكسر لرؤية كل تلك الكراهية والعنف والإرهاب في العالم”. ثم أعربت عن دعمها لحقوق الإنسان وضرورة وقف العنف، مع التأكيد على أهمية حماية الأبرياء، ولا سيما الأطفال.
ومع ذلك، اعتبر البعض أن هذه الكلمات لم تكن كافية للموقف الحالي، وأن غوميز يمكنها أن تلعب دورا أكبر كشخصية عامة مؤثرة. عبر أحد المتابعين عن رأيه قائلا: “سيلينا غوميز هي الشخصية الأكثر متابعة على إنستغرام، وهي الوحيدة التي يمكنها تغيير العالم والقيام بأمور كبيرة للمساعدة. لكن المشاركة عبر الإنترنت لوحدها لن تحقق ذلك”.
انتقد بعض معجبيها هذا المنشور واعتبروا أنها يمكنها أن تكون أكثر فعالية في نقل رسالتها وتأثيرها. بالإضافة إلى ذلك، قام البعض بالتشكيك في نواياها وانتقدوا عدم تفرغها لقضايا أخرى،.. وقاموا بمقارنة تفاعلها مع الأحداث في الشرق الأوسط مع تجاهلها للوضع في أوكرانيا عندما تعرضت لهجمات من روسيا.