الأكثر مشاهدة

لحوم الأكباش في الأسواق قبل الأوان.. هل هي صالحة للاستهلاك؟

كشفت معطيات حصرية حصلت عليها جريدة “آنفا نيوز” أن لحوم العديد من الأكباش التي كانت مخصصة للاستهلاك خلال عيد الأضحى المقبل مازالت غير صالحة للاستهلاك الآدمي في الوقت الحالي. وتشير هذه المعطيات إلى أن الكثير من الكسابة والمربين يعتمدون في هذه الفترة على مجموعة من المواد البيطرية والكيميائية، مثل المضادات الحيوية والمحصنات، من أجل رفع مناعة الأكباش وحمايتها من الأمراض الموسمية.

بحسب مصادر مطلعة،.. فإن هذه المواد الكيميائية والمضادات الحيوية تبقى في أجسام الأكباش لمدة تزيد عن شهرين،.. مما يجعل لحومها غير قابلة للاستهلاك خلال هذه الفترة. وتتم عملية تلقيح وتحصين الأكباش بشكل روتيني كل عام قبل عيد الأضحى،.. بهدف تحسين مناعة الخروف وزيادة كفاءته في تحويل الأعلاف إلى كتلة عضلية،.. مما يسهل عملية التسمين. ورغم أن هذه المواد تساهم في تحسين صحة الحيوان وزيادة وزنه،.. إلا أنها تشكل خطرا على صحة الإنسان إذا تم استهلاك لحومه قبل انقضاء فترة العلاج.

بعد إعلان إلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذا العام،.. سارعت العديد من الكسابة والمربين إلى التخلص من قطعانهم بسرعة من خلال عرضها للبيع في الأسواق،.. مما أثار تساؤلات حول مدى سلامة هذه اللحوم. وقد حذر بعض المهنيين من سرعة ذبح الأكباش قبل انقضاء فترة العلاج،.. مؤكدين على ضرورة تأشير المصالح البيطرية على هذه اللحوم قبل استهلاكها.

- Ad -

وتوقع عدد من المواطنين أن يؤدي إلغاء الشعيرة إلى انخفاض سريع في أسعار اللحوم الحمراء، إلا أن العملية تتطلب وقتا أكبر مما يتصورون، حيث أن التخلص من قطعان الأكباش وبيعها في الأسواق يحتاج إلى إجراءات معقدة وتأثيرات طويلة الأمد على الأسواق.

في نفس السياق،.. طالب عدد من المهنيين والمختصين بضرورة إصدار تعليمات تقضي بمنع ذبح إناث الأغنام (“الحولية” و”النعجة”) هذا الموسم،.. مع العمل على تحفيز المربين ودعمهم بالأعلاف اللازمة،.. وذلك بهدف استثمار قرار إلغاء شعيرة العيد هذه السنة في إعادة إحياء القطيع وتحفيز الإنتاج في السنوات المقبلة.

مقالات ذات صلة