أعلن المكتب الوطني للمطارات عن إطلاق مشروع كبير يقضي بتشييد مقر حديث وواسع بمحاذاة مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، في خطوة تندرج ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى مواكبة التحولات التي يعرفها قطاع الطيران بالمغرب.
هذا القرار يندرج في إطار سياسة شاملة تروم تجميع مختلف المرافق التابعة للمكتب في فضاء واحد، بما يساهم في تعزيز التنسيق بين الإدارات وتطوير أساليب التسيير. فمطار محمد الخامس، الذي يعد الأكبر على الصعيد الوطني، يشهد نموا متسارعا في حركة الطيران وعدد المسافرين، ما جعل الحاجة إلى فضاءات عمل أكثر عصرية وفعالية أمرا ضروريا.
وحسب المعطيات الرسمية، فإن المقر الجديد لن يكون مجرد بناية إدارية، بل فضاء متكامل يوفر بيئة عمل حديثة للموظفين، مع التركيز على تحسين الخدمات الإدارية واللوجيستية المرتبطة بتسيير وتشغيل مختلف مطارات المملكة.
ويعكس هذا التوجه حرص المكتب على تطوير البنية التحتية التنظيمية بنفس الوتيرة التي تتطور بها المشاريع الميدانية في مجال الطيران المدني.